دعا محافظ محافظة المحويت / أحمدعلي محسن شباب المراكز الصيفية إلى الدفاع عن الوحدة الوطنية وحمايتها من النزعات والنعرات العدائية والناقمة والتي تواجهها من تلك العناصر المأزومة والحاقدة وعملاء الاستعمار والذين نشطت خلاياهم النائمة الآن لإثارت الفوضى والأعمال التخريبية وافتعال الجرائم المخلة بالأمن والاستقرار التي تستهدف قتل الأبرياء ورجال الأمن وقطع الطرقات وتخريب ونهب الممتلكات العامة. وقال محافظ محافظة المحويت في محاضرة له ألقاها أمام شباب مخيم 22 مايو الصيفي بالمحويت والذي يشارك فيه أكثر من "500" مشارك من شباب محافظة المحويت: إن عناصر تخريبية عميلة في صعدة وجماعات مأزومة وانفصالية خطيرة من بقايا عناصر الردة والانفصال في بعض المحافظات الجنوبية الشرقية تعمل على تنفيذ مخططات تآمرية خطيرة وخطط استعمارية وأهداف كثيرة الأبعاد غايتها النيل من الوطن اليمني الموحد وتفتيت لحمته وتشتيت قدراته ومقوماته الكبيرة وإدخال أبناء الشعب في صراعات عدائية ومناطقية لا يدري احد ما الداعي لها ومن المستفيد منها بحيث تتعمق الأحقاد والكراهية والنزعات التشطيرية والمناطقية والقبلية ونزعات الطائفية وتحتدم الخلافات والصراعات الداخلية وتتحول البلاد لا قدر الله إلى مرتع للتخريب والصراعات الخطيرة كما حدث في العراق والصومال والجزائر وغيرها من الدول العربية والإسلامية التي تعاني الآن من دوامة الصراع والضياع والحروب الأهلية. وأضاف: إن الكثيرين من أبناء اليمن وخصوصاً فئة الشباب بالذات لا يفقهون الأبعاد والمقاصد الخطيرة المرجوة من وراء تلك الأعمال التخريبية والجرائم الإرهابية والأنشطة المأزومة التي تحدث في أقصى الشمال أو في الجنوب ومن هم المستفيدون منها والمستنفعون من ويلاتها وخطرها لأن اليمنيين جميعاً بمختلف انتماءاتهم الحزبية ومن مختلف محافظات الجمهورية ليسوا مستفيدين من تلك الجرائم التخريبية وأحداث القتل والقتال الحاصلة في أقصى شمال الشمال من الوطن ولا من تلك الأعمال والأنشطة الخاطئة والفوضوية التي تنفذها العناصر المأزومة في المحافظات الجنوبية الشرقية ولا بما تبتدعه وتمارسه بعض الأحزاب المعارضة التي تعمل على خلق الأزمات واستمرار مسلسل التخريب والفوضى في الوطن فهذه الأعمال والنشاطات العدائية الخطيرة والفوضوية الممقوتة غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلاً ولا يجب السكوت عنها أو التهاون مع مرتكبيها لأنها خطر على الوطن والوحدة وستؤدي بالوطن إلى أرذل مستنقعات الضياع والتخريب وستمكن القوى الاستعمارية والدول المعادية لليمن والإسلام من تحقيق طموحاتها ومقاصدها الاستعمارية وأن يتمكنوا من السيطرة على بلادنا وتدويل قضايانا الداخلية وإرجاعنا إلى أقصى مواقع التخلف والجهل والضياع. ولفت أحمد علي محسن محافظ المحويت في محاضرته أمام شباب مخيم 22 مايو الصيفي إلى ما يتوجب على أبناء هذا الشعب وفي مقدمتهم الشباب والمتنورين وقادة الرأي لأجل التصدي لتلك الأعمال التخريبية والأنشطة العدائية والمأزومة ومواجهة دعاه الفتنة وعصابات الإرهاب والمجاهرين بعدائهم للوطن والوحدة كون رقي الوطن وعزته وتقدمه مرهوناً بتوفر الأمن والاستقرار لأنه أساس كل شيء وانعدام الأمن هو انعدام البناء والتنمية وضياع وتدمير لكل شيء. موضحاً بالقول: ويجب أن ينتبه الجميع إلى ذلك ويدركوا أن من يقومون بتلك الأعمال التخريبية وبتلك الأنشطة الفوضوية والعدائية ناقمين على الوطن والوحدة وعناصر ضالة وحاقدة هيأ لأعداء الوطن وأخطر من يجب الاحتراس منهم واتقاء خطرهم. مبيناً أن على الشباب مسؤولية تفنيد الأكاذيب التي تروج لها بعض الأحزاب والتي تساند وتدعم مثل تلك الأنشطة التخريبية وأن يعملوا على توعية الأخرين وتعريفهم بأبعاد المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والتي تعمل هذه الجماعات التخريبية والعناصر المأزومة على تنفيذها وتحقيق مقاصدها بنشاطاتها الخطيرة تلك.
