تتواصل بمحافظة المحويت حالياً ومنذ مطلع الأسبوع الجاري مهام اختتامات المخيمات والمراكز الصيفية التي تم تنظيمها بمختلف مديريات المحافظة وبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من "7" آلاف شاب وفتاة منهم نحو "2" ألف مشارك في المراكز الصيفيةالخاصة بتعليم القرآن الكريم والواجبات الدينية والتي أقامتها وزارة الأوقاف. إلى جانب مخيم شبابي مركزي بمركز المحافظة استوعب أكثر من "500" مشارك من مختلف المديريات. في هذا الإطار وبمناسبة اختتامات فعاليات هذه المراكز والمخيمات الصيفية دعا وكيل محافظة المحويت المساعد/ حمود حزام شملان شباب مديرية "الرجم" في ختام مراكزهم الصيفية لهذا العام إلى التفاعل بجدية ومسؤولية عالية مع معطيات المرحلة الراهنة. . هنالك من مخاطر وتحديات كبيرة وخطيرة جداً تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدة الوطنية وأن يعملون على توعية الناس وتوجيههم نحو المصلحة العامة وتدارك الأخطاء ومآزق الناقمين والعملاء وأعداء الوطن لأن هناك عناصر وجماعات تعمل في القرى والأرياف على الترويج لثقافة الجماعات التخريبية في صورة والعناصر المأزومة في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وهؤلاء هم أخطر من تلك الفئات الرافضية أو المأزومة التي تنشط بأعمالها التخريبية والعدائية تلك التي نتابع أحداثها في صعدة أو الضالع ولحج وأبين، فهؤلاء يروجون لثقافة الحقد والكراهية والبغضاء وثقافة الفوضى والعبث، ويحشدون لتدمير الوطن والمساس به وتدمير وحدته ومكاسبه الوطنية الغالية. وقال شملان: أن اليمن الموحد هو الذي يجله الجميع وله مكانته الكبيرة والعالية وليس اليمن الممزق والمجزئ إلى شطرين، ولا قيمة لنا إلا بالوحدة وهؤلاء المأزومون والعملاء والرافضة الأثنى عشرية يجب أن يردعوا وتطهر البلاد من دنسهم لأنهم أخطر على الوطن من الاستعمار ومن الإسرائيليين. من جهته أكد العميد/ عبدالله أحمد الضبوي رئيس المخيم الصيفي الثاني الشباب محافظة المحويت: أن قيم الولاء الوطني وقيم الود والمحبة التي عملت المراكز والمخيمات الصيفية لهذا العام على تحقيقها وغرس مفاهيمها في نفوس الشباب الذين شاركوا في هذه المخيمات يجب أن يجسدها الشباب على الواقع ويعملوا على ترجمة تلك القيم والمبادئ والمفاهيم العظيمة والهامة والمتعددة من خلال الحرص على العمل في صف الوطن والإسهام في تحقيق المزيد من البناء والتنمية وإيجاد المزيد من المكاسب والمنجزات والمزيد من الاستتاب الأمني والاستقرار المعيشي لأن الشباب هم رجال الغد وأمل المستقبل وهم عنصر الرهان الذي يعمل أعداء الوطن والوحدة وعملاء الاستعمار والطوائف التخريبية على كسب رهانها والاستحكام عليها واستغلالها كأداة تخريب وتدمير ونقمة ضد الوطن والوحدة. وقال الضبوي: أن الشباب ملزمون بالتمسك بالوحدة وحمايتها من مخاطر تلك الطوائف الوضيعة وذلك بالتصدي بالفكر لتلك الإدعاءات والثقافات المعادية والناجمة وثقافة البغضاء والكراهية وبأن يعملوا على التصدي وبحزم بكل من يعمل على الترويج لتلك الثقافات الناقمة والمعادية. ونبه العميد الضبوي: أن شباب محافظة المحويت المشاركين في المخيم الصيفي الشبابي الثاني قد أكدوا خلال مشاركتهم في هذا المخيم أنهم لم ولن يستمعوا لأي كان يعمل في صف الترويج لتلك الثقافات والأنشطة الناقمة والمعادية وأن ما حفلت به نشاطات هذا المخيم الشبابي قد ركزت بشكلً رئيسي على الاهتمام بتنمية معارف ومفاهيم الشباب حول أخطار وأبعاد تلك الأعمال والأنشطة المعادية للوطن والوحدة وتم التركيز على الجانب الفكري أكثر من أي وقت مضى لتحصين الشباب من تلك الخروقات والثقافات الناقمة والمعادية.