حذر محافظ محافظة المحويت/ أحمد علي محسن شباب وفتيات المراكز والملتقيات الصيفية من خطورة الأفكار الظلامية التي يروج لها دعاة الفتنة والنقمة على الوطن وبقايا عصابات الردة والانفصال الذين دحرهم الوطن في ال 7 من يوليو 1994م وأشارمحافظ المحويت رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة في محاضرة له أمام المشاركين والمشاركات في المراكز الصيفية الجارية في مديرية الرجم أمس أن هناك فئات ضالة ومضللة تعمل ضد مصلحة الوطن والشعب وتحاول جر البلاد إلى مستنقع التنصير والضياع وتضليل فئات الشباب والنشء على وجه التحديد حتى يكونوا أتباعاً وأذيالاً لتلك الفئات وأدوات مسيرة تستخدم لتدمير الوطن وتبديد مقدراته ومكتسباته العظيمة والغالية. . منوهاً إلى أن هنالك من يعملون في الكواليس من أجل إعاقة هذا الجيل وتحجيمه عن القيام بدوره تجاه الوطن والوحدة، وجعله عرضة للضياع غير قادر على استيعاب كلما يدور من حوله وما يحدث في العالم من تطورات وتغييرات عظيمة وكثيرة؛ حيث يستهدف هؤلاء تدمير شباب وفتيات اليمن من خلال إشكالات التعليم والثقافة وتأزيم كافة المؤسسات والعناصر التي يمكن أن تسهم في التحسين من جودة التعليم أو خلق ثقافة راقية وواعية تجعلهم قادرين على استيعاب الواقع كما هو فعلاً، لا كما يحب أن تصوره لهم تلك العناصر الظلامية الناقمة والحاقدة، وأضاف أن الشباب هم الرهان الذي تراهن اليمن من خلاله على مستقبلها وإن لم يكن الشباب جديرون بمسؤوليتهم من الآن فإن المستقبل سيكون عكس ما نتمناه وبالتالي يجب عليهم أن يدركوا أن هناك مشاكل في التعليم ومشاكل في الثقافة وفي الاقتصاد وفي الإدارة وفي وفي. . إلخ. وهذه المشاكل لم تكن لتوجد لو أن البلاد خاليه من عناصر وفئات حاقدة وباقية تعمل من موقعها على إحباط الوطن وشل قدرات أبنائه وقيادته عن القيام بدورها النهضوي الشامل مبيناً أن الدولة قد وفرت للشباب والنشء كل العناصر اللازمة لتمكينهم من الحصول على تعليم أمثل وعلى فرص كافية في اكتساب المعرفة وصقل المواهب والقدرات ووو الخ. وعلى الشباب أن يدركوا هذه النعمة الكبيرة ويحرصوا على استغلالها. . وكان محافظ محافظة المحويت/ أحمد علي محسن ومعه الوكيل المساعد للمحافظة/ حمود حزام شملان قد زار عدداً من المراكز والملتقيات الصيفية والشبابية للشباب والفتيات المقامة في مديرية الرجم واطلع على ما يتم تنفيذه من نشاطات وفعاليات مختلفة في مختلف المجالات.