طاقة نظيفة.. مستقبل واعد: محطة عدن الشمسية تشعل نور الأمل في هذا الموعد    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    "نوخان شبوة" تُسقط شبكة مخدرات: 60 كيلو حشيش في قبضة الأمن    "طاووس الجنان" و"خادمة صاحب الزمان"...دعوة زفاف لعائلة حوثية تُثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مافيها(صورة)    الحكومة تطالب بتحرك دولي لوقف تجنيد الحوثي للأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    الدوري الاوروبي ... ميلان وليفربول يودعان البطولة    الدوري السعودي ... الشباب يكتسح ابها بخماسية    "لا حل إلا بالحسم العسكري"..مقرب من الرئيس الراحل "علي صالح" يحذر من مخيمات الحوثيين الصيفية ويدعو للحسم    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    انفجار مقذوف من مخلفات الحوثي في 3 أطفال في قعطبة    الحوثيون والبحر الأحمر.. خطر جديد على كابلات الأعماق مميز    مصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية على يد القوات الجنوبية بوادي عومران    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي    انطلاق أعمال الدورة ال33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لأفريقيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 33.970    سقوط 9 مدنيين في الحديدة بسبب الألغام ومخلفات الحرب خلال مارس الماضي مميز    الرئيس: مليشيا الحوثي تستخدم "قميص غزة" لخدمة إيران ودعم الحكومة سيوقف تهديداتها    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    إسقاط طائرة تجسس حوثية في شقرة بمحافظة أبين    تأجيل مباريات الخميس في بطولة كرة السلة لأندية حضرموت    دراسة: اقتصاد العالم سيخسر 20% بسبب التغيرات المناخية    عن العلامة اليماني الذي أسس مدرسة الحديث النبوي في الأندلس - قصص رائعة وتفاصيل مدهشة    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    ترحيل آلاف اليمنيين من السعودية    أضرار مادية وخسائر بشرية بسبب الفيضانات شرقي اليمن وإغلاق مدينة بالكامل    ركلات الترجيح تحمل ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب السيتي    ليلة للتاريخ من لونين.. وخيبة أمل كبيرة لهالاند    أهلي جدة: قرار رابطة الدوري السعودي تعسفي    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    فضيحة قناة الحدث: تستضيف محافظ حضرموت وتكتب تعريفه "أسامة الشرمي"    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    ثلاث مساوئ حوثية أكدتها عشرية الإنقلاب    اليمن: الكوارث الطبيعية تُصبح ظاهرة دورية في بعض المحافظات الساحلية، ووزير سابق يدعو لإنشاء صندوق طوارئ    مأساة إنسانية: صاعقة رعدية تُفجع عائلتين في تعز    على رأسهم مهدي المشاط ...ناشطة حوثية تدعو إلى كسر الصمت حول قضية السموم الزراعية في اليمن    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    نيابة استئناف الامانة تتهم 40 من تجار المبيدات والأسمدة بارتكاب جرائم بيئية وتعريض حياة الناس للمخاطر    خطة تشيع جديدة في صنعاء.. مزارات على أنقاض أماكن تاريخية    وللعيد برامجه التافهة    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تراث الجنوب وفنه يواجه.. لصوصية وخساسة يمنية وجهل وغباء جنوبي    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    تخيل أنك قادر على تناول 4 أطعمة فقط؟.. شابة مصابة بمرض حيّر الأطباء!    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملاذ آمن لتحصين الشباب
المراكز الصيفية..
نشر في الجمهورية يوم 04 - 08 - 2011

استغلال العطلة الصيفية بشكل مثمر، وذلك من خلال التوجه نحو المراكز الصيفية رغم أن هناك من يفضل قضاء عطلة الصيف بين الاسترخاء وارتياد الأماكن الترفيهية وغيرها, ويجد مثل هؤلاء الشباب في المراكز الصيفية فرصة لتنمية مهاراتهم وصقل إمكانياتهم وإضافة مزيد من الخبرات وتعويدهم على الاعتماد على النفس لتحقيق أمالهم وتطلعاتهم المستقبلية ويقال إن الأمم التي تلتفت لشبابها بكل ما يعود عليهم بالنفع والتربية على كريم الشمائل، سوف تجني آثار صنيعها الجميل في أجيالها من الشبان والفتيات، والمراكز الصيفية التي ينعم بها مجتمعنا منذ سنوات مفردة من مفردات العناية بالشباب التي كان لها أكبر الأثر في صقل الشخصيات وتنمية المهارات وتعزيز القدرات وكم من موهوب ومبدع ومتفنن كانت المراكز الصيفية المكان الذي يصقل فيه موهبته حتى صار مرجعاً ينقل خبراته لغيره من أبناء مجتمعه.
ولعل المراكز الصيفية ككل عمل ناجح يحتاج للتطوير والتفاعل الإيجابي المؤثر مع المتغيرات التي يمر بها المجتمع في حركة تفاعلية تبادلية مستمرة ينتج عنها عمل تجديدي في المضمون والشكل والأداء بما يخدم الأهداف السامية التي لأجلها افتتحت المراكز وجندت لها الطاقات المبدعة وصفت فيها الأوقات والجهود، ومن يفعل الخير فلن يعدم جوازيه, “الجمهورية” سلطت الأضواء على بعض المراكز الصيفية لهذا العام وخرجت بالحصيلة التالية:
البداية مع الدكتور محمد حسن مفتي والذي قال: من الأمور التي لا يختلف عليها أحد، أن يكون لكل شاب هدف في الحياة، وهذا بدوره بحاجة إلى تكاتف جهود الدولة والمجتمع والمدرسة والأسرة لترسيخ السلوكيات والقيم الفاضلة في حياة الشباب، وهي قيم العمل وأهمية العلم والثقافة واستثمار كل دقيقة في حياتهم، وترسيخ ذلك كله في نفوسهم وتحبيبهم فيها، ليس فقط بالنسبة للشباب وإنما للمجتمع ككل يتصل بذلك أيضاً معادلة صعبة ودقيقة، بين أن يمضي الشباب وقتهم بما يفيدهم ويفيد وطنهم ومجتمعهم، أو إهدار ذلك كله فيما لا طائل من ورائه ولا عائد، وقد قيل قديماً: “الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك”، كما أن ديننا الحنيف يعتبر الوقت من الأمانات التي سيسأل عنها الإنسان يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن ثلاث: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه, لذلك كان لابد لنا، ونحن في الإجازات الصيفية أن نمعن التفكير جيداً في الكيفية التي من الواجب على شبابنا أن يقضوا أيام إجازاتهم على منوالها، وهي مسألة موجودة بفضل الله بشكل واضح على سلم الأولويات الرسمية والأهلية في بلادنا من خلال البرامج الصيفية والمناشط المتعددة التي أصبحت تزخر بها النوادي والجمعيات والمدارس وما إلى ذلك.
أنشطة طوعية
وعن المجالات المتوفرة حالياً والتي يمكنها مساعدة الشباب في تمضية وقت فراغ مفيد يقول الدكتور مفتي: على سبيل المثال المجال الرياضي كونه مجالاً متاحاً ومتعدداً لاستثمار طاقات الشباب، فالألعاب الرياضية منتشرة، ولم تعد مقتصرة على اللعبات الجماعية وحدها، وإنما امتدت لتشمل العديد من الألعاب الأخرى، وأصبحت النوادي الرياضية تمثل عامل جذب مهماً للشباب.
وكذلك الحال بالنسبة لمراكز الشباب التي يمكنها المساعدة في ذلك، المجال الاجتماعي، أقل انتشاراً نسبياً من المجال الرياضي فالنشاطات الاجتماعية التطوعية موجودة على أكثر من صورة، حيث تسعى الدولة والجمعيات الأهلية وغيرها من المؤسسات لإتاحة المجال أمام الشباب للمشاركة في الأنشطة التطوعية الحاثة على إنماء روح العمل الجماعي وحب الخير لذاته، والشباب اليمني بحمد الله يسارعون لتقديم يد العون لمن يحتاج إليها، من هنا كان لابد من فتح مجالات العمل التطوعي أمام هؤلاء الشباب.. أما النوادي فتتيح قدراً معقولاً لهواء الأنشطة والألعاب المختلفة مثل سباقات الجري وركوب الخيل والسباحة وما إلى ذلك، فمن حق الشباب أن يرفه عن نفسه ليجدد نشاطه ويستعد لما ينتظره في المستقبل من مواصلة العلم وبذل الجهد في العمل والإنتاج.
ولعل الجانب الآخر في تحقيق هذه المعادلة يتمثل في التوعية الدينية والإعلامية والاجتماعية من خلال المساجد والمدارس ووسائل الإعلام الجماهيرية، فضلاً عن العديد من الوسائل الأخرى التي من شأنها ترسيخ قيم العمل والتضامن الاجتماعي.
الأسر تريد إسعاد أبنائها
ويواصل الدكتور محمد حسن بقوله: على كل أسرة تريد إسعاد أبنائها، أن تساعدهم في البحث عن أفضل السبل الكفيلة بتمضية وقت فراغهم على أحسن ما يكون، حتى يعود مثل هؤلاء الشباب مكتسبين علماً ومعرفة وثقافة، إلى جانب تجديد النشاط وإيناس النفس.
حماية الشباب
الأستاذ عبدالرزاق القعيش نائب مدير عام الشئون المالية بتربية المحويت قال: تقوم المراكز الصيفية بدور كبير فهي حامية للشباب من شبح الوقوع في المعاصي أولاً كماي يمكنها تنمية مواهب وإمكانيات هؤلاء الشباب وتفريغ طاقاتهم من خلال القراءة أو الكتابة أو الرياضة وغيرها من المواهب.
فالمراكز تحتضن فلذات الأكباد وعماد المجتمعات، وهذا الشلال الهادر من الطاقات المباركة تتناوشه بلا هوادة تخرصات الجفاة وتأويلات الغلاة ولذا فمن الواجب أن تكون المراكز وهي كذلك محضناً لتحصين الشباب من هذه العوادي المهلكة والجوائح المردية، بالتربية الحكيمة والرؤى المتزنة وربط الناشئة بالعلماء الربانيين والثقات من أهل التخصص والمعرفة بما يضمن المرجعية الشرعية الصحيحة لجيل المستقبل.
الاستفادة من الإجازة الصيفية
ويواصل الأستاذ عبدالرزاق القعيش بقوله إن إقامة المخيمات والمراكز الصيفية للشباب والطلاب بمختلف شرائحهم وأعمارهم تلعب دوراً كبيراً في الاستفادة من الفراغ الذي تتركه الإجازة الصيفية وتعمل على تنمية أفكارهم ومواهبهم وتنمي لديهم المقدرة على بناء شخصياتهم وتبعدهم عن السلوكيات التي يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للأفكار الهدامة وما نرجو من وزارة الشباب والرياضة والتربية والتعليم سوى أن تعمل دائماً على تقييم هذه الأنشطة سنوياً وتعمل على تطويرها.
استثمار طاقات الشباب
الأخ عبدالناصر الصوفي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة المحويت: إن فترة الإجازات والصيف تعتبر فترة قاتلة للشباب إذا لم تستثمر استثماراً جيداً ولهذا أحست القيادة السياسية بخطورة هذا الأمر فعملت على تجهيز مراكز ومخيمات وملتقيات خلال فترة الصيف وحظيت هذه المراكز والمخيمات باهتمام بالغ من قبل الدولة وذلك من أجل تحصين الشباب والنشء من الأفكار الهدامة والضالة والنعرات الطائفية والمناطقية وتم وضع برامج تثقيفية ودينية ورياضية وإبداعية وترفيهية من أجل الحفاظ على الشباب والنشء وعدم كبتهم خلال فترة الصيف.
ونحن في محافظة المحويت لدينا أكثر من 20مركزاً صيفياً تنوعت ما بين مراكز شبابية ودينية وحاسوب ومراكز خاصة بالفتيات وكذا نفذنا مخيماً شبابياً واسعاً من جميع مديريات المحافظة ضم أكثر من “خمسة آلاف” مشاركاً ومشاركة وراعين خلال هذه الفترة توفير كافة الإمكانيات اللازمة للشباب في الأنشطة المختلفة وفي مقدمتها الرياضية إذ إن المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية ليست مقتصرة على إلقاء المحاضرات وتنظيم الندوات حول مختلف القضايا بل راعينا أن تكون أنشطتها ممتعة ومسلية مع تخصيص وقت لتنفيذ برامج ونشاطات مختلفة طبعاً كل هذه النشاطات التي نفذت كان للسلطة المحلية دور بارز في تسهيل كافة الصعوبات أمام اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة.
20مراكزاً صيفياً في المحويت
وقال الصوفي: نحن في محافظة المحويت لدينا ما يقارب عشرين مركزاً صيفياً في جميع مديريات المحافظة متنوعة ما بين رياضية ومهنية وثقافية وغيرها وراعينا في هذه الفترة رغم قصرها توفير كافة الإمكانيات اللازمة للشباب في الأنشطة الرياضية المختلفة والترفيهية والثقافية والدينية والمهنية وكان للسلطة المحلية دور في تسهيل كافة الصعوبات أمام اللجنة الفرعية للمراكز والمخيمات الصيفية.
التخلص من المشكلات النفسية
الأخ عادل محمد القاضي مدير عام شعبة المناهج والتوجيه بالمحويت قال: النشاط له دور كبير في إبراز المواهب وتنمية القدرات والمهارات وقد قمنا بتنفيذ برامج وأنشطة عديدة داخل المراكز وفقاً لميول الشباب واستعداداتهم وقدراتهم وحسب الإمكانيات المتاحة سعياً منا في كشف الميول والمواهب والقدرات وتنميتها وتلبية الحاجات الاجتماعية للطالب “الانتماء والصداقة” وهذا يساعد في التخلص من بعض المشكلات كالقلق والاضطراب والخجل.. كما نعمل على تنمية الأخلاق الفاضلة وغرس الثوابت الوطنية وتعزيز مفاهيمها لدى الشباب والنشء.. وكذا رفع المستوى الصحي لدى الشباب من خلال الدورات المكثفة في الإسعافات الأولية.
إذ إن النشاطات تهيئ للشباب مناخات ملائمة لتمكينهم من الاستفادة الكاملة من البرامج التعليمية وبذلك نضمن حسن سير العملية التعليمية.
برامج ودورات تدريبية
وعن الأنشطة المنفذة في المخيم يقول القاضي: تنوعت برامج الأنشطة تلبية لميول ورغبات الشباب وللمساهمة في بناء شخصياتهم ومجالات الأنشطة هي:
النشاط الاجتماعي: ويهتم هذا النشاط بالأنشطة الجماعية التربوية والزيارات والرحلات.
النشاط الكشفي: وهو النشاط الذي يلبي رغبات وميول المشاركين فيه وينمي قدراتهم عن طريق التربية الكشفية القائمة على حياة المعسكرات والمخيمات.
النشاط الثقافي: ويسهم في تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية وتنمية الحس اللغوي والتعويد على مخاطبة الجماهير وذلك عن طريق المسابقات والفقرات المسرحية التربوية.
النشاط الفني والمهني: وهو مجموعة من ممارسات عملية للشباب داخل المخيم من واقع رؤيتهم الجمالية مع الاستفادة من خامات البيئة من خلال الرسومات والمجسمات والأعمال الفنية.
النشاط الرياضي: وهذا النشاط يعمل على تربية الشباب والنش تربية متزنة ومتكاملة من النواحي الجسمية والعقلية وذلك عن طريق المنافسات الرياضية.
البرامج العامة: وتشمل دورات تدريبية وأنشطة مشتركة بين كافة مجموعات المخيم.
ملء الفراغ
الأخ أحمد يحيى حزام مقرر اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالمحافظة قال:
إن المراكز الصيفية أصبحت من الأشياء الضرورية وذلك من أجل منع تسلل الأفكار المنحرفة إلى عقول الشباب وكذا لملء الفراغ لدى الشباب بشيء يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية وهذه المراكز والمخيمات الصيفية جاءت ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وتنفيذاً لمضامين البرنامج الانتخابي والرامي إلى رعاية الشباب والنشء والاهتمام بها وكشف وصقل قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية.
استثمار أوقات الشباب
الأخ عابد ثابت الجلبين مشرف المراكز الدينية بالمحافظة قال: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة حقاً لقد انتشرت في أيامنا هذه عادات غير سليمة وسرت بين شبابنا بذريعة تمضية وقت فراغهم.. إن سد هذا الفراغ الكبير بالوسائل الخاطئة يعد من أخطر الأمور على حاضر شبابنا ومستقبلهم ومن البديهي أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انحراف السبل بهذه الفئة الغالية التي يقع على عاتقها الارتقاء بالمجتمع والرقي به نحو الحضارة والتقدم. وهنا يبدأ دور الأسرة والحي والمدرسة، وجميع مؤسسات الدولة، الحكومية منها والأهلية، في مساعدة الشباب على السير في الطريق السليم حتى لا يكونوا عالة على المجتمع، وان يملأ هؤلاء الشباب وقت فراغهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع العام.
مراكز دينية
وعن الدور الذي تقوم به المراكز الصيفية قال: المراكز الصيفية تحرص على استثمار أوقات الشباب الاستثمار الأمثل لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : “لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيم أبلاه”.
والشباب في خضم المغريات والملهيات والأفكار الهدامة بحاجة إلى حفظ من كل ماذكر والمراكز الصيفية حققت ذلك الهدف المنشود ونحن في المراكز الدينية قد قمنا بتكثيف الدروس الدينية الهادفة والتي تشمل القرآن وتجويده والفقه والتوحيد والثقافة الإسلامية وغرس القيم الأخلاقية والوطنية من خلال المحاضرات الهادفة حتى يحس الشباب أن لديهم مسئولية تجاه مجتمعاتهم ولا شك أنه من خلال هذه المراكز الصيفية نمت فيها أفكار الشباب وتبلورت منتهجة مبدأ الوسطية والاعتدال وتفجر كل شاب لديه طاقة وملكة للإبداع في كافة المجالات.
تعزيز المفاهيم الوطنية
الأستاذ عبدالملك مزارق المشرف العام للمراكز الصفية قال: المراكز الصيفية تكسب الشباب والنشء الملتحقين بها العديد من المهارات والإبداعات المختلفة من خلال المحاضرات الهادفة والدورات العلمية والعملية والمهنية والرحلات الترفيهية وتأصيل حب الوطن في نفوس الشباب وتقوية وتعزيز المفاهيم والثوابت الوطنية وتنويع معارفهم وثقافتهم وتوسيع اطلاعهم عن طريق ما يلقى عليهم من علوم ومعارف وغرس روح التعاون التآزر فيما بينهم وإن شاء الله يستفيد منها الشباب ويخرجون بالفائدة التي تعود عليهم بالنفع والعناية بالشباب موجودة عن طريق لجان مكلفة فهناك لجنة فنية مسئولة عن كافة الفعاليات المقامة في المخيم وهناك لجان إعلامية وخدماتية ورقابية ونظام واستقبال وأنشطة ولجان صحية وهي تقوم بعملها على أكمل وجه.
مناقشة التحديات الوطنية
الأخ غالب حسن البحري مدير عام التخطيط قال:
تتمثل أهمية المراكز والفعاليات الشبابية في تحقيق التعارف بين الشباب أنفسهم وكذا اكتشاف وإبراز المواهب لدى الشباب الذين لم يجدوا الفرص المناسبة لعرض ما يتمتعون به من مواهب وقدرات فنية وإبداعية في جميع المجالات كما تتميز هذه الفعاليات بأنها تمثل منتديات شبابية لمناقشة هموم ومشاكل الشباب من ناحية وكذا مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه الوطن والمجتمع وكيف يمكن مواجهتها وخاصة أن الدولة تعول كثيراً على الشباب المتعلم في تغيير الواقع والمشاركة الفعالة في بناء وطن خال من العقد والأحقاد والكراهية وتجسيد المحبة والتعاون بين أفراده.
الحقيقة تقال أنه كان هناك مخيمات ومراكز صيفية ناجحة وتم الاستفادة منها لكن في المقابل كان هناك مراكز صيفية بدون أنشطة أو فعاليات فيها وكأن إقامة أو وجود مثل هذه المراكز تحصيل حاصل وهذا مايجب التنبه له في الأعوام القادمة في جميع محافظات الجمهورية دون استثناء ويجب على اللجنة العليا للمراكز والمخيمات الصيفية وضع هذا في الاعتبار.
دور تربوي متميز
يقول عادل عبده جعفر رئيس نادي حفاش الثقافي والرياضي: إن المراكز والمخيمات الصيفية قامت بأداء دور تربوي متميز خلال هذا العام كون المخيمات المتنقلة عملت على تجديد طاقات وإبداعات ومواهب الشباب.
إذ إن فترة الإجازة الصيفية تعتبر فترة قاتلة للشباب وإذا لم تستثمر استثماراً جيداً فإن عواقبها ستكون سلبية على الشباب والفتيات على حد سواء.. مشيراً إلى أن القيادة السياسية أولت المراكز والمخيمات الصيفية اهتماماً بالغاً وحظيت هذه المراكز والمخيمات باهتمام بالغ ومباشر من قبل الدولة وذلك من أجل تحصين الشباب من الأفكار الهدامة والضالة وليقوم الشباب بدورهم في مقارعة أصحاب النعرات الطائفية والمناطقية وتم وضع برامج تثقيفية ودينية ورياضية وإبداعية وترفيهية من أجل الترويح على الشباب والنشء وعدم كبتهم خلال فترة الصيف بالمحافظة.
بناء شخصية الشباب
الأخ مطهر المسقف مشرف ميداني قال:
تمثل المراكز والمخيمات الصيفية أداة فاعلة لبناء شخصيات الشباب وتقوية روابطهم الاجتماعية وغرس قيم الولاء الوطني في ضوء العقيدة الإسلامية السمحاء بعيداً عن الأفكار الضالة والهدامة كما أن المخيمات عملت على تعزيز وتوثيق العلاقات بين أبنائنا الشباب في كل المحافظات بالإضافة إلى استهدافهم ببرامج تربوية متنوعة وهادفة عملت على اكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة تحصينهم من الانحراف.
غرس مبادئ الوسطية والاعتدال
الأستاذ محمد أحمد الهندي مشرف ديني قال: للمراكز الصيفية للشباب أثر بالغ في الحفاظ على فلذات أكبادنا من الضياع والانحراف كون الشباب يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع وهم صناع المستقبل ولهم تتجه الأنظار.. وقال الهندي إن المخيمات الصيفية عملت على إكساب المشاركين الخبرات والمعلومات التي يفتقدون لها في حياتهم ولقد قمنا بتكثيف دروس التجويد والفقه والثقافة الإسلامية.
بالإضافة إلى غرس القيم الوطنية حتى يحس الشباب ان لديهم مسئولية تجاه أنفسهم ومسئولية أيضاً تجاه مجتمعاتهم ولا شك أنه من خلال هذه المراكز الصيفية عملت على تنمية أفكار الشباب وبلورتها في إطار مبدأ الوسطية والاعتدال الذي ينشده الجميع كما أن المخيمات عملت على تفجير طاقات الشباب الإبداعية في مختلف المجالات.
تحصين الشباب
وقال لقد كان للمراكز الصيفية دور في استيعاب الشباب كون هذه المراكز تهتم بعنصرين هما النشء وأوقات الفراغ لذا حرصت وزارة الشباب على حماية وتحصين الشباب من الضياع والانحراف وتم استهدافهم ببرامج هادفة تعود عليهم بالنفع في حياتهم اليومية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.