كشف المكتب الوطني للدفاع عن الاراضي الفلسطينية اليوم السبت عن تزايد عمليات الاستيلاء على اراضي الفلسطينيين من قبل المستوطنين الصهاينة الذين يجتاحون الضفة الغربية والبناء عليها خاصة بعد إنتهاء فترة تجميد انشطة الاستيطان. وقال المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم إن المستوطنين أعلنوا الاسبوع الماضي استئناف اعمال البناء في المستوطنات وخرجوا بالالاف في مختلف مناطق الضفة تعبيرا عن فرحتهم وابتهاجهم بانتهاء فترة التجميد. وأضاف التقرير ان المستوطنين وضعوا حجر الاساس للعديد من المشاريع الاستيطانية في كافة المحافظات في الضفة الغربية، موضحا ان المستوطنين وضعوا حجر الاساس لمدرسة يهودية في قلب الخليل وروضة اطفال واعادوا بناء مستوطنة "هافات معون" شرق بلدة يطا حيث نصب فيها عدد من الكرفانات وجرف المستوطنون قطعة ارض قرب كريات اربع والقيت الحجارة على منازل المواطنين في البلدة القديمة من الخليل. واشار التقرير الى ان المستوطنين الصهاينة جرفوا 66 دونما في بلدة تفوح وهاجموا منزلا في وسط الخليل واحرقوا محتوياته فيما اغلقت سلطات الاحتلال الحرم الابراهيمي امام المصلين المسلمين. وفي بيت لحم ذكر التقرير ان المستوطنين نصبوا عددا من الكرفانات وتواصلت أعمال بناء وحدات سكنية في مستوطنتي "اليعازر" "وافرات" جنوب بيت لحم. فيما شيد المستوطنون الصهاينة في شمال الضفة الغربية وتحديدا في نابلس وسلفيت ابنية في مستوطنة "رفافا" قرب سلفيت، اذ اضيفت نحو 20 بؤرة سكنية جديدة بعد الاستيلاء على أراض تعود لمواطنين فلسطينيين كما شرع المستوطنون بتوسيع مستوطنة يتسهار. وأقام المستوطنون بؤرة استيطانية قرب مستوطنة "شفوت راحيل" جنوب نابلس وتمت توسعة مستوطنة "ياكير" وارائيل وبركان وهذه المستوطنات مقامة جميعها على اراضي سلفيت. وبحسب التقرير فان المستوطنين شنوا هجوما على قرية "قريوت" وحقول قرية "عورتا" ونهبوا ثمار الزيتون واقتحموا مقام النبي يوسف وادوا شعائر دينية. اما في القدسالمحتلة فقد استباح المستوطنون المدينة وتجمعوا في ساحة البراق وجابوا شوارع البلدة القديمة واغلقوا وادي الحلوة ببلدة سلوان، فيما قررت المحكمة العسكرية الاسرائيلية تمكين جماعات استيطانية اسرائيلية بوضع اليد على اراض في حي الشيخ جراح بالقدس مقدمة لطرد 20 عائلة فلسطينية. سبأ وكالات