شرع مستوطنون صهاينة اليوم الاثنين في توسيع مستوطنة (علي زهاف) المقامة على أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط بمحافظة سلفيت في نابلس بالضفة الغربية، فيما هاجم مستوطنون صهاينة اخرين مزارعين في قرية قريوت جنوب مدينة نابلس وطردوهم من أراضيهم. وقال رائد موقدي الباحث في مركز أبحاث الأراضي الفلسطينية ، وفقا لما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن مستوطنين صهاينة شرعوا بتجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تحاذي مستوطنة على زهاف. وأضاف موقدي إن عدة جرافات تعمل على تسوية وتجريف الأرض في المنطقة الغربية للمستوطنة، تمهيدا لإقامة بؤر استيطانية جديدة عليها . من جهته قال رئيس بلدية كفر الديك جمال الديك إن مستوطني /علي زهاف/ يقومون بتجريف أكثر من مائة دونم في المنطقة الغربية للمستوطنة، مشيرا إلى أن معظم هذه الأراضي هي ملكية خاصة لعائلة الديك في البلدة. ودعا الديك هيئة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات المحلية والدولية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل لدى الجانب الإسرائيلي لوقف اعتداءات المستوطنين على أراضي المواطنين في المنطقة. وفي نابلس هاجم مستوطنون يهود، اليوم مزارعين في قرية قريوت جنوبالمدينة وطردوهم من أراضيهم. وقال عدد من سكان القرية إن المستوطنين هاجموهم، عندما وصلوا لحراثة أراضيهم بعدما حصلوا على تصريح لدخولها. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن المستوطنين وصلوا إلى المنطقة تحت حماية الجيش الاسرائيلي ، الذي لم يحرك ساكنا لوقف اعتداءات المستوطنين. وقال بشار القريوتي وهو ناشط في القرية، إن المستوطنين هاجموا الفلاحين، رغم وجود تنسيق لدخول الأراضي، التي لم يدخلوها منذ فترة طويلة. سبأ وكالات