تتنافس 17 شركة دولية استشارية دولية متخصصة على إعداد وثائق المناقصات والعقود لمشروع شبكة سكة الحديد لربط مدن الجمهورية اليمنية ببعضها البعض من جانب وربط اليمن بدول الخليج من جانب أخر بنظام "بي. أو. تي" مع شركات القطاع الخاص العالمية عبر مناقصة دولية علنية بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الإسكوا " التابعة للأمم المتحدة . وبهذا الخصوص ناقش اجتماع عقد بوزارة النقل برئاسة وكيل الوزارة للشئون البحرية والموانئ علي محمد الصبحي وضم الشركات الاستشارية ال 17 المتأهلة لمناقصة الخدمات الاستشارية استفسارات وأسئلة هذه الشركات حول ما تضمنته وثيقة الخدمات الاستشارية قبل تقديم العروض الفنية والمالية للشركات المؤهلة لمشروع سكة الحديد والتي حدد موعدها النهائي لتقديم عطاءاتها في 24 أكتوبر الجاري . واستعرض وكيل وزارة النقل للشئون البحرية والموانئ الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لتنفيذ مشروع السكة الحديد وتحديداً المرحلة الحالية " تقديم الخدمات الاستشارية " .. مشيرا إلى ان لجنة المناقصات والمزايدات وافقت أخيراً على وثيقة الخدمات الاستشارية لمشروع إنشاء السكة الحديد والتي تتنافس 17 شركة استشارية دولية تأهلت من بين 21 شركة تقدّمت لمناقصة إعداد وثائق المناقصة الدولية ونظام العقد مع المستثمر ومرحلة التفاوض لتنفيذ مشروع السكك الحديدية في اليمن. وتم في الاجتماع تقديم عرضين مرئيين من قبل مدير وحدة دراسات السكة الحديدة قطاع النقل البري والجوي بالوزارة جمال الشوبلي تناول الأول أهم جوانب دراسة الجدوى الاقتصادية التي أعدتها لجنة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الإسكوا " التابعة للأمم المتحدة ، بينما تناول العرض المرئي الثاني أهم مكونات أجزاء وثيقة الخدمات الاستشارية المسلمة إلى قائمة الشركات الاستشارية المؤهلة والملاحظات التي يتوجب على الاستشاري أخذها في الاعتبار وعدم إغفالها عند تقديم عطاءه الفني والمالي . بينما قدم مندوبو الشركات الاستشارية الدولية المؤهلة عدداً من الاستفسارات عن محتوى العرضين المرئيين المقدمين إضافة إلى الاستفسارات المقدمة خطياً حول ما تضمنته الوثيقة الخاصة بهذه المناقصة . يذكر ان وزارة النقل كانت قد رفعت مؤخراً إلى مجلس الوزراء تقريراً يتضمن الانتهاء من إعداد الدراسة الاقتصادية والمالية لمشروع السكك الحديد التي استغرقت عملية إعداده عامين كاملين من قبل خبراء الأممالمتحدة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "إسكوا" .