أكد محافظ أبين المهندس أحمد الميسري أهمية الدور الذي يضطلع به أصحاب الفضيلة العلماء والمرشدين في التوعية و التنوير المعرفي لعامة المجتمع وتوجيه الشباب إلى أعمال البر والخير و الصلاح ونبذ كافة اشكال الغلو والتطرف والتعصبات القبلية و الطائفية و المذهبية. وأشار المحافظ خلال لقائه اليوم العلماء وأئمة المساجد والمشائخ والشخصيات الاجتماعية في مديرية مودية إلى ان الدولة وفي عهد الوحدة والديمقراطية قد أفسحت المجال امام كل القوى السياسية ومختلف الفعاليات في المجتمع بمافي ذلك أصحاب الفضيلة العلماء للتعبير عن أراءهم في اطار سقف الثوابت الوطنية وقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي عظم النفس البشرية وحرم قتلها الا بالحق. وشدد المحافظ الميسري على ضرورة الانتصار لقيم الوحدة التي في عهدها تحقق للشعب اليمني الانجازات العظيمة على كافة الصعد ..مذكراً بأن عهد التشطير كان كابوسا على الشعب اليمني وأن من يسعى من الحاقدين أو المأجورين للمساس بمنجز الوحدة العظيم لايمثلون الا انفسهم ولايمكن تحقيق أحلامهم المريضة كون الوحدة محصنة بإرادة الشعب اليمني . من جانبهم أكد أصحاب الفضيلة العلماء رفضهم لكافة افكار التطرف والغلو التي تتنافى منهج الوسطية القويم الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف .. مؤكدين ان وسطية الإسلام هي الأساس في مبادئه السامية وقيمه السمحاء التي نشرت في كل بقاع العالم وكانت انموذجا يحتذى به في تحقيق العدل والتكافل الاجتماعي وفي تعميق الاخوة والتراحم والتوحد. ودان العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية كل أعمال القتل والتقطع وكل أعمال الشر التي أضرت بحياة الناس ونشرت ثقافة الحقد والكراهية بين ابناء الشعب اليمني المسلم والواحد الذي كان وما زال مفخرة للحكمة والايمان في شتى البلدان. من جهة ثانية التقى المحافظ الميسري عدد من أولياء امور بعض المطلوبين أمنييا. وخلال اللقاء اكد المحافظ على اهمية ان يلعب اولياء الأمور دور اساسي في حث ابنائهم على سرعة تسليم انفسهم للدولة ..مشيرا إلى أن القانون فوق الجميع ولايمكن لاحد ان يتطاول مطلقا على تطبيق القانون والشرع والمتهم بريء حتى تثبت ادانته عبر القضاء. حضر اللقائين مدير عام مديرية مودية محمد احمد النخعي ومدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة حسين محمد البهام وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والقيادات الامنية والعسكرية .