عدن – سبأنت: استطلاع وتصوير : فاروق عبد السلام .. مرزوق ياسين شكلت جائزة رئيس الجمهورية للشباب نقلة نوعية في إبراز طاقات الشباب والفتيات وتلاقح أفكارهم وتعزيز حضورهم في مختلف مجالات الفن والإبداع. وفي هذا الصدد عبر عدد من الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في دورتها ال 11 لعام 2009م والمشاركين في فعاليات الملتقى الوطني الرابع للمبدعين الذي اختتم بعدن مؤخراً عن سعادتهم الغامرة بإكتمال الفرحة عند استلام الجائزة،بما تحمله من مكانة معنوية في نفوسهم لتقديم مزيد من العطاء والابداع. وأكدوا أن القيمة المعنوية لجوائز رئيس الجمهورية للشباب تعطي زخما حقيقيا لدى الشباب نحو التألق والإبداع فنيا ومهنيا وذهنيا إضافة إلى ترسيخ مفهوم تكريم الإبداع والمبدعين والإسهام في تنمية قدرات الشباب وتطوير إبداعاتهم ومهاراتهم بما يؤهلهم للإسهام في خدمة التنمية . ونوه المتحدثون لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) باهتمام ورعاية القيادة السياسية المتنامي لشريحة الشباب عموما والمبدعين بشكل خاص وفقاً لما تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وتجسيد وحدة المبدعين من شباب الوطن وتعزيز أواصر المودة والإخاء والتعاون ونبذ كافة أشكال الفرقة بينهم . تقول الشابة ميسون الارياني الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر :" أنني نلت الجائزة عن المجموعة الشعرية التي قدمتها بعنوان "مدد" وأشعر بقمة السعادة لحصولي الجائزة ". واعتبرت الإراني الجائزة بمثابة وسام على صدرها وهي دون شك أعطتها حافزا للاستمرار في مواصلة تقديم الابداعات وتحقيق طموحاتها . فيما أشارت الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية للفن التشكيلي عن عمل "إمرأة عربية" هناء المهتدي إلى أن مشاركتها في الجائزة تعد الثالثة . وقالت : أنا سعيدة بالفوز ليس لما سأحصل عليه من مردود مالي بل للدفعة المعنوية التي تملكتني عقب فوزي بجائزة الدورة الحادية عشر للعام 2009م بعد مشاركتين سابقتين" . واضافت :" عشت أجمل لحظات حياتي عند حصولي على الجائزة وأن التكريم بالجائزة التي تحمل اسم فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح هو تكريم للشباب المبدع والتواق لخدمة وطنه . ولم يستطع الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال الغناء يوسف صالح البدري وصف لحظات تكريمه بالجائزة التي جاءت متزامنة مع فعاليات الملتقى الوطني الرابع للمبدعين الشباب الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية؟ وقال :" إنها جاءت متميزة بحضور فخامة الرئيس وتسليمه الجوائز شخصيا وهذا بحد ذاته يمثل لنا دافعا معنويا للاستمرار في بذل الجهود وتسخير الطاقات واظهار ابداعاتنا رفع اسم اليمن الموحد عاليا ". وأضاف :" لم أكن أتوقع الفوز بالجائزة للمنافسة الشديدة بين المشاركين وخصوصا بعد مشاركتي في العام الماضي والتي لم أوفق فيها بالفوز بالجائزة وأنا سعيد بالفوز بها هذا العام وأشكر الخالق جل وعلا " . من جانبه عبر الفنان التشكيلي الفائز بجائز رئيس الجمهورية عمر أحمد العماري عن سعادتته بفوزه في جائزة رئيس الجمهورية في مجال الفن التشكيلي ". وقال لقد قدمت ما بوسعي من جهود لنيلها ، قدمت اللوحات الابداعية المعبرة عن الموروث الثقافي والحضاري لليمن ".. معتبرا تكريم فخامة رئيس الجمهورية له وزملائه حمل أهمية كبيرة وخطوة فريدة ومتميزة للامام وفي الطريق والمسار الصحيح نحو تحقيق طموحاته واحلامه . بدورها قالت أمريا اسماعيل الجولبي الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية بمجال النص المسرحي :" إن لحظات تكريمنا بالجائزة لاتوصف ولا يمكنني تصورها ولا ترجمتها إلى كلمات لأن التكريم جاء شخصيا من فخامة رئيس الجمهورية .. معتبرة الجائزة أحد عوامل النجاح للشباب والفتيات وتجاوز العقبات في طريق العبور إلى محطة المستقبل الذي ينشده الشباب ومفتاح حصد الجوائز في المحافل المحلية والاقليمية والدولية . وأكدت الجولبي أن الجائزة تمثل نقطة بداية للانطلاقة الحقيقية للشباب في مسيرة العمل الابداعي، كون الوطن مليء بالمبدعين والمبدعات في المجالات المختلفة . الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للشباب بمجال النص المسرحي لعام 2005م من محافظة المحويت علي مقبل رضوان أشار إلى أن الملتقى الوطني الرابع للمبدعين الشباب، مثل نقطة هامة في حياة الشباب والفتيات من خلال تلاقح الافكار والاحتكاك بينهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم . وأشاد بالبرنامج الحافل للملتقى والذي بدون شك سيخرج الشباب والفتيات منه مسلحين بالابداع والحوافز التي تدفعهم للاستمرار في الرقي بالعملية الابداعية والتنموية . ويقول الفائز بالجائزة على مستوى التمهيدي بمحافظة أبين بسام الحروري : " إن الملتقى يمثل همزة وصل بين المشاركين من مختلف المحافظات ورافدا للتدفق الإبداعي وفرصة لتعبير الشباب عن ما يمتلكونه من ابداع". فيما أشار الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال القصة للعام 2002م من محافظة المحويت خالد الحيمي إلى أهمية مشاركة الشباب في الملتقيات الوطنية والاستفادة من تجارب الشباب عن قرب وتطوير قدراتهم المهنية وابداعاتهم واستثمارها في عملية بناء وتنمية مختلف جوانب الحياة .