دعت كوريا الشمالية اليوم السبت لتخفيف التوتر مع جارتها الجنوبية، محذرة من إمكانية اندلاع حرب نووية في حال وقوع حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية. وجاءت افتتاحية مشتركة تلخص الأهداف السياسية لبيونغ يانغ وسط أعلى مستوى من حدة التوتر بين الكوريتين في العقود بعد القصف المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية في 23 من نوفمبر الماضي، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص في أحد أسوأ الهجومات منذ الحرب الكورية(1950-53). وقالت كوريا الشمالية في افتتاحية مشتركة صادرة عن صحف رودونغ سينمون، جوسون انمينكون وتشونغنيون جونوي: إنه ينبغي أن يتم تخفيف حدة المواجهة بين الشمال والجنوب في أسرع وقت ممكن. وأضافت: إنه في حال اندلاع حرب أخرى في هذه المنطقة، فإنها ستؤدي إلى حرب نووية، مدعية بأن هناك حرب تم تفاديها في العام الماضي بسبب استمرار جهود الجانب الشمالي، ودعت إلى تهيئة جو من الحوار والتعاون في هذا العام. وتدعو كوريا الشمالية عادة إلى الحوار مع كوريا الجنوبية لدوافع سياسية في مساعي للحصول على مساعدات، بينما ظلت سيئول متوقفة عن المساعدة منذ أن تولى الرئيس/ لي منصب الرئاسة في أوائل عام 2008. وقالت الافتتاحية المشتركة: إن كوريا الشمالية هي ثابتة في موقفها وتريد تحقيق السلام في شمال شرق آسيا، ونزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. ومع التأكيد على أن الصناعات الخفيفة هي جبهة رئيسة، قالت كوريا الشمالية: إنه يجب أن يتم تحسين معايير معيشة الشعب لها قبل عام 2012، الذي حددته القيادة كتوقيت في تاريخها لظهورها كدولة كبيرة، مزدهرة وقوية.