قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "إننا لن نقبل أبدا التفاوض على دولة مؤقتة، وإننا نصر على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمها القدس وعلى الأراضي التي احتلت عام 1967". وأضاف خلال لقائه الصحافيين العرب في لندن الليلة الماضية: إن الانتخابات في أيلول المقبل تشكل مخرجا للمأزق الراهن. وفي رد على سؤال لوكالة الأنباء الفلسطينية اعتبر الرئيس محمود عباس أن الديمقراطية تعزز السلام، وأن الشعوب تختار من يمثلها، وأعرب عن دعمه لحركات الشباب الفلسطيني المناهضة للانقسام. وأوضح أنه لم يتحدد بعد موعد لاجتماع الرباعية في باريس، وأن اتصالات مكثفة تجري في العواصم الأوربية ومع واشنطن للتوافق على صيغة لما سيتضمنه البيان. وقال الرئيس الفلسطيني: إن الاتصالات متواصلة مع اللجنة الرباعية، مؤكدا رفضه الضغوط، وأن الموقف الفلسطيني متمسك بوقف الاستيطان واعتباره غير شرعي وغير قانوني، وشدد سيادته على مطالبة الفلسطينيين ببيان واضح وقوي يصدر عن الرباعية ويؤكد على الشرعية الدولية للمفاوضات. وأضاف: إن الجانب الفلسطيني يقبل بالصيغة التي أعلنها المندوب البريطاني في الأممالمتحدة بعد 'الفيتو' الأمريكي، والتي أدانت الاستيطان واعتبرته غير قانوني، وأيدت قيام الدولة الفلسطينية على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. سبأ - وكالة الأنباء الفلسطينية