أعلن المدير العام لدار الصدى للصحافة رئيس التحرير الأديب سيف المري انتهاء موعد تسلم المشاركات الخاصة بالدورة السابعة من جائزة "دبي الثقافية" للإبداع من تاريخ صدور عدد مارس 2011م. وأكد المري أن الجائزة تلقت المئات من المشاركات من مختلف الدول العربية، في فروع الجائزة الأدبية والفنية، حيث انطلقت عملية الفرز من قبل المختصين في اختيار الأعمال المؤهلة للمشاركة واستبعاد الأعمال المخالفة لشروط الجائزة، وذلك لإرسالها إلى لجان التحكيم التي تضم نخبة من أعلام الفكر والثقافة والأكاديميين العرب، حيث ستبقى أسماؤهم سرية لحين إعلان نتائج الجائزة في أول سبتمبر المقبل. أضاف:إن القيمة المادية لجائزة "دبي الثقافية" للإبداع تبلغ 200 ألف دولار موزعة على الفروع الآتية: جائزة الشعر، جائزة القصة القصيرة، جائزة الرواية، جائزة الفنون التشكيلية، جائزة الحوار مع الغرب،جائزة التأليف المسرحي، وجائزة الأفلام التسجيلية. ويمنح الفائز الأوّل في كل فرع من فروع الجائزة عشرة آلاف دولار أميركي، باستثناء جائزة الفنون التشكيلية، حيث يمنح الفائز الأول بها ستة آلاف دولار، في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الإماراتية(ثقافيا وإبداعيا) خمسة وعشرين ألف دولار أميركي، وتمنح لمثقف ومبدع إماراتي أثرى الحياة الثقافية في الإمارات والعالم العربي بإبداعاته المتميزة.. ولفت المدير العام إلى أن "دبي الثقافية" تتكفل بطباعة الأعمال الفائزة بمراكز الأولى من الجائزة على نفقتها، فيما سيقام حفل ضخم في دبي في شهر نوفمبر المقبل، يدعى إليه جميع الفائزين لتسلم جوائزهم إضافة إلى نخبة من كبار الكتاب والأدباء العرب احتفاء بمرور ثمان سنوات على انطلاقة مجلة "دبي الثقافية". وأكد المري أن الجائزة شكلت على مدى 12عاما ماضيا حافزا مهما للإبداع في حياة ومستقبل العديد من المبدعين الشباب العرب، سواء على الصعيد المادي أو المعنوي والثقافي، فقدمت في كل دورة من دوراتها جوائز قيمة للفائزين، آخذة بيد هؤلاء الموهوبين نحو الساحة الأدبية لبناء مستقبل ثقافي عربي مزدهر. ولفت رئيس التحرير إلى أنّ جائزة " دبي الثقافية " للإبداع انطلقت عام 1999م حيث بدأت تحت عنوان جائزة " المبدعون " عندما كانت مجلة الصدى تحوي ملفا ثقافيا تحت هذا الاسم مكونا من 32 صفحة، ثم تغير اسمها إلى جائزة " الصدى " للمبدعين، وأخيرا أطلق عليها رئيس التحرير الأستاذ سيف المري جائزة " دبي الثقافية " للإبداع مع صدور العدد الأول من مجلة "دبي الثقافية" في مطلع أكتوبر 2004، وقد تم رفع سقف الجائزة من 50 ألف دولار إلى 200 ألف واستحداث فروع جديدة للجائزة تمثلت في الفن التشكيلي والسينمائي إلى جانب الجوار مع الغرب والتأليف المسرحي. وأوضح المري أن تميز الجائزة وتنوعها يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وحرصه الدائم على أن تكون "دبي الثقافية" بمثابة الأمل للمئات من المبدعين الشباب الذين وجدوا الفرصة لإنقاذ إبداعاتهم من أرفف العتمة والغبار. سبأنت