أعتبر رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور عبد الرحمن جامل، التعليم الفني والمهني احد المداخل الرئيسية للتخفيف من الفقر والحد من البطالة بين أوساط الشباب. وقال الدكتور جامل في كلمته بافتتاح ورشة العمل الخاصة بتحديد التخصصات ذات الاولوية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في ضوء الامكانيات المتاحة التي نظمتها كلية المجتمع بمنطقة الدرب بذمار اليوم الاربعاء "أن كليات المجتمع أنشئت بهدف تصحيح هرم العمالة اليمنية وتوفير الكادر الوسطي الذي يتطلبه سوق العمل ومتطلبات التنمية" . وأضاف ان كليات المجتمع انشئت ايضا بهدف "تعزيز تنمية بشرية متوازية بين مختلف المحافظات وتوفير متطلبات واحتياجات سوق العمل من الكوادر التقنية الوسطية المؤهلة في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية على المستوى المحلي والإقليمي". وتابع بقوله "وقد انعكس ذلك في المرحلة الأولى من الإستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والمهني حيث وصل عدد كليات المجتمع الحكومية إلى تسع كليات تعمل حاليا بالإضافة إلى 10 كليات مجتمع صدر بها قرارات جمهورية هذا العام و سيتم افتتاحها خلال الأعوام القادمة، وكذا 13 كلية مجتمع خاصة حصلت على التراخيص النهائية من مجلس الأعلى لكليات المجتمع وأكثر من 15 كلية حصلت على تراخيص مبدئية" . من جانبه أكد وكيل محافظة ذمار المساعد محمود الجبين، أهمية إعداد البرامج الهادفة للحد من البطالة وتوفير متطلبات سوق العمل من الكوادر المؤهلة والمدربة القادرة على الإسهام في تعزيز جهود التنمية. وأشار إلى أن إنشاء كلية المجتمع بمدينة ذمار يعد مكسبا هاما للمحافظة وللشباب وبما يعمل على بناء قدراتهم وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي.