بحث وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال الدكتور منصور الحوشبي اليوم مع مدير عام مكتب الأممالمتحدة الإنمائي في اليمن السيدة رندا أبو الحسن، مجالات التعاون بين الوزارة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتعزيز جهود التنمية الزراعية في اليمن من خلال تمويل تنفيذ عدد من المشاريع في المرحلة القادمة. وخلال اللقاء أشاد الوزير الحوشبي بدعم المانحين لمسارات التنمية الزراعية في البلاد وبما يعزز من دور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي باعتباره من القطاعات الواعدة والحيوية. وأشار الحوشبي إلى أن توجهات الوزارة المستقبلية في هذا الجانب تتضمن تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة بما يساهم في مساعدة الأسرة الريفية حيث سيتم التركيز على إيجاد تدخلات في مجال شبكات الري الحديث وحصاد مياه الأمطار ودعم إنتاجية الحبوب الغذائية المختلفة من خلال توفير البذور والأصناف المحسنة والميكنة الزراعية وتقديم التسهيلات الأخرى. مبيناً أن أنشطة القطاع الزراعي تعد جزءاً من استراتيجية الأمن الغذائي في اليمن. من جانبها أكدت المسؤولة الأممية حرصها على استمرار تنفيذ البرنامج لأنشطته المختلفة سيما ما يتعلق بدعم مجالات التنمية الزراعية من خلال برنامج دعم التنوع الاقتصادي - قطاع الزراعة. وأوضحت أن أولويات البرنامج تتضمن إجراء عملية تقييم لتنفيذ مشاريع نموذجية ودعم وزارة الزراعة في اليمن في مجال المجتمع المحلي وغيرها من الأنشطة بما يعزز توجهاتها نحو تطوير التنمية الزراعية. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضح مدير مشروع دعم التنوع الاقتصادي في قطاع الزراعة المهندس صادق النبهاني أن برنامج دعم التنوع الاقتصادي الممول كمنحة من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، يركز على تناول قضايا محورية في رؤية اليمن الإستراتيجية للعام 2025م، المتمثلة بالتنوع الاقتصادي ومكافحة الفقر وخلق فرص العمل من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة في هذا الجانب. وأشار إلى أن البرنامج الذي يستمر لمدة خمس سنوات يسعى إلى تنفيذ أنشطة زراعية مختلفة أبرزها دعم الإستراتيجية الوطنية لقطاع الزراعة في اليمن والسياسات والخطط والبرامج المترتبة عنها. كما يهدف البرنامج إلى تنمية وتعزيز الصادرات الزراعية سيما الخضار والفاكهة، إلى جانب تحسين إنتاجية القطاع الزراعي وتنمية أنشطة المرأة الريفية.
