طالبت الأمانة العامة لتكتل شباب الصالح ومقرها بمحافظة الحديدة بسرعة الكشف عن المجرمين والمرتزقة ممن ارتكبوا الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار المسوؤلين والقادة بالدولة، أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء. وشددت الأمانة العامة في بيان حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه، على تنفيذ حكم الشرع في المعتدين بالميادين العامة. مؤكدة أن هذا العمل الجبان لا يرضي الله ولا رسوله ولابد من محاكمة مرتكبيه وتنفيذ حكم الإعدام فيهم لتجردهم من كل الصفات الإنسانية والقيم الإسلامية النبيلة ومبادئ ديننا الحنيف باستهدافهم لبيت الله وانتهاك حرمته وحرمة شهر الله الحرام. وهنأ البيان جماهير الشعب اليمني بسلامة فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظة الله ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له، مبتهلاً إلى الله أن يمن علية بالشفاء العاجل ليعود لوطنه وشعبه سالما معافى لمواصلة قيادة السفينة إلى بر الأمان. وأدان البيان أعمال العنف والعدوان وقتل النفس البريئة والإقدام على هذا العمل الدنيء، مؤكداً بأن من خطط له وأقدم عليه ومن قام بتنفيذه يستحيل أن يكون إنسانا مسلما أو يحمل في قلبه ذرة إيمان وخلق أو ضمير ولا يمكن أن يوصف بالإنسانية وان له علاقة بالمعاني الأصيلة والأعراف الحضارية لأبناء شعبنا اليمني الذين ليس من صفاتهم أو سلوكياتهم الغدر والخيانة. وشدد البيان على ضرورة تحقيق العدالة وان يكون الجزاء من جنس العمل لمن ارتكب هذا العمل الإجرامي.