قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن موقف الحكومة الإسرائيلية مازال رافضا لاستئناف المفاوضات على أسس واضحة ومحددة لمرجعية عملية السلام، ولوقف الاستيطان، "الأمر الذي لا يترك لدينا أية خيارات سوى التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لتقديم الطلب العضوية لفلسطين" . جاء ذلك خلال اطلاع الرئيس عباس ممثلي النقابات والاتحادات المهنية في فلسطين الليلة الماضية على آخر مستجدات الوضع السياسي والاتصالات التي تجريها القيادة مع مختلف أطراف المجتمع الدولي، بما فيها الولاياتالمتحدة الأميركية توطئة لاستحقاق سبتمبر المقبل، بالتوجه إلى الأممالمتحدة لنيل كامل العضوية في الجمعية العامة. كما أطلع ممثلي النقابات المهنية على الوضع المالي للسلطة ، وما تمر به في الظرف الراهن من صعوبات تتطلب تضافر الجهود من الجميع وتحمل المسؤوليات الوطنية لتخطي هذه المرحلة. وأكد أنه سيواصل مساعيه لدى مختلف الأطراف العربية والدولية من أجل توفير الدعم للسلطة الوطنية.