رام الله - وفا أكد الرئيس محمود عباس تمسك القيادة بخيار التوجه إلى الأممالمتحدة في حال فشلت عملية استئناف المفاوضات نتيجة موقف الحكومة الاسرائيلية الرافض للالتزام بمرجعية عملية السلام ووقف الاستيطان. جاء ذلك خلال استقبال سيادته ظهر أمس السبت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير خارجية ايسلندا اسور ستارفيد لينسون. وأطلع الرئيس الوزير الضيف على آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة، والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع مختلف الأطراف الدولية للتأكيد على موقفها الملتزم بعملية السلام وفق مرجعيات وأسس واضحة. وثمّن دور أيسلندا الداعم لشعبنا الفلسطيني وسلطته الوطنية في مختلف المجالات. بدوره، أكد وزير الخارجية الأيسلندي وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في نيل حريته واستقلاله. إلى ذلك قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن موقف الحكومة الإسرائيلية مازال رافضاً لاستئناف المفاوضات على أسس واضحة ومحددة لمرجعية عملية السلام، ولوقف الاستيطان “الأمر الذي لا يترك لدينا أية خيارات سوى التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لتقديم الطلب العضوية لفلسطين”. جاء ذلك خلال إطلاع الرئيس عباس ممثلي النقابات والاتحادات المهنية في فلسطين الليلة الماضية على آخر مستجدات الوضع السياسي والاتصالات التي تجريها القيادة مع مختلف أطراف المجتمع الدولي، بما فيها الولاياتالمتحدة الأميركية توطئة لاستحقاق سبتمبر المقبل، بالتوجه إلى الأممالمتحدة لنيل كامل العضوية في الجمعية العامة. كما أطلع ممثلي النقابات المهنية على الوضع المالي للسلطة، وما تمر به في الظرف الراهن من صعوبات تتطلب تضافر الجهود من الجميع وتحمل المسؤوليات الوطنية لتخطي هذه المرحلة.. وأكد أنه سيواصل مساعيه لدى مختلف الأطراف العربية والدولية من أجل توفير الدعم للسلطة الوطنية.