حذر الخبير اليابانى والمدير المسؤول عن تحليلات السلامة النووية بمعهد الطاقة التطبيقية ماسانوري نايتو من أن الإشعاعات قد تنبعث من محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية في فترة تقدر بحوالي يومين ونصف إذا توقف ضخ مياه التبريد إلى المفاعلات لأي سبب. وقال نايتو في حديث له اليوم الأربعاء مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية حول الخطة المعدلة للسيطرة على المحطة النووية المعطوبة إن مستويات الوقود النووي بالمحطة هبطت إلى أقل من عُشر مستوياتها التي كانت بعد وقوع الحادث النووي مباشرة ولكن ذلك ينذر ببقاء الخطر. وكانت الحكومة اليابانية وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية المشغلة للمحطة قد أعلنتا عن الخطة أمس الثلاثاء. وقالت الحكومة والشركة في تقدير مشترك إن المرحلة الأولى من الخطة الأصلية التي ترمي إلى خفض مستوى الإشعاعات المتسربة من المحطة قد تم تحقيقها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. وتتحول حاليا جهود جعل المحطة النووية مستقرة إلى المرحلة الثانية حيث سيركز العمال على زيادة خفض انبعاثات المواد المشعة على مدى الأشهر الستة القادمة. والهدف الرئيسي هو تحقيق إغلاق بارد عبر خفض درجة حرارة ماء المفاعلات إلى ما دون مائة درجة مئوية.