أعلنت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن إدانتها الشديدة واستنكارها للمؤامرة التي يتعرض لها حزب الرابطة اليمنية وأمينه العام محمد عوض البتره من قبل تلك العناصر الخارجة عن النظام الداخلي والأسس والمبادئ التنظيمية والسياسية والعقائدية للرابطة اليمنية في محاولة بائسة لتشويه الموقف الوطني والنضالي لهذا الحزب العريق والذي ظل وفيا ومخلصا للوطن ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وركيزة سياسية هامة في النهج الديمقراطي وشريكا أساسيا في التحالف الوطني الديمقراطي. وعبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في بيان لها تلقت وكالة الانباء اليمنية " سبأ " نسخة منه عن كامل تضامنها مع حزب الرابطة اليمنية وأمينه العام محمد البتره ,كما أعلنت عن رفضها التام والقاطع لكل النتائج التي ترتبت عن ما سمي – كذبا وتزويرا- بالمؤتمر العام الاستثنائي خاصة وأن حزب الرابطة اليمنية عقد مؤتمره العام خلال الفترة 6-7 ابريل الماضي وبحضور أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة وهو الأمر الذي يظهر جلياً حجم المؤامرة التي تتعرض لها أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في إطار المؤامرة الانقلابية التي تتعرض لها مؤسسات الشرعية الدستورية في البلاد من قبل أولئك الانقلابيين الذين رفضهم الشعب في صناديق الاقتراع وهاهم الآن يجربون كافة الطرق الالتوائية والمخططات الانقلابية للقفز إلى السلطة والسيطرة على مقاليد الحكم خارج الدستور والنظام والقانون والنهج الديمقراطي . وأشار البيان إلى أن ما يتعرض له حزب الرابطة اليمنية ليست إلا حلقة من سلسلة تلك المؤامرات والمخططات الإجرامية التي ستقف لها أحزاب التحالف، كما وقف أبناء الشعب اليمني لأولئك المتآمرين بالمرصاد دفاعا عن الوطن ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية ونهجه الديمقراطي. وطالبت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في بيانها كافة فعاليات المجتمع المدنية والقوى السياسية والحزبية بإدانة ما يتعرض له حزب الرابطة اليمنية وبقية أحزاب التحالف من مؤامرات دنيئة ومحاولات بائسة لإثارة الانشقاقات داخل هذه الأحزاب كعقاب لها من بعض الأطراف السياسية وبعض المتعاونين معها على مواقفها المبدئية المنحازة للشعب والوطن وثوابته الدستورية وهي تلك المواقف الثابتة التي لن تتزحزح مهما كانت خطط المتآمرين ودسائس الانقلابيين التي لن تزيد أحزابنا إلا قوة في الموقف وصلابة في المبادئ وشموخا في الوطنية وثبات واستبسال في الدفاع عن النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية وكافة المنجزات والمكاسب والثوابت الدستورية والوطنية. وجددت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إدانتها لكل الأطراف المتورطة في مسرحية ما سمي "بالمؤتمر الاستثنائي تارة والهيئة المركزية تارة أخرى"، بصورة تخالف كل اللوائح والأنظمة الداخلية للأحزاب والأعراف والتقاليد التنظيمية والسياسية المتعارف عليها حزبيا وتنظيميا وسياسيا وديمقراطيا، وهو الأمر الذي يحتم على الجميع –دون استثناء- عدم الاعتراف أو التعامل مع تلك النتائج الوهمية والمعطيات اللا شرعية والخارجة عن الدستور والنظام والقانون...