اقتحم عشرات المتطرفين اليهود اليوم باحات المسجد الاقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة وادوا طقوسا تلمودية تزامنا مع عيد ما يسمى ب"خراب الهيكل". وقال الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حسن خاطران مجموعات يهودية متطرفة اقتحمت باحات المسجد الاقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال وحرس حدوده من باب المغاربة وادت طقوسا تلمودية ويهودية داخله ونفذت جولات استفزازية. وأكد خاطر ان اقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك في شهر رمضان المبارك مؤشر خطير جدا ويعني انه لم يبق للمسجد الاقصى المبارك أي حرمة في هذا الشهر" مؤكدا ان "الامر يستوجب من الامة ان يكون لها موقف ورأي فيما جرى ويجري. وأوضح ان غياب المعتكفين المسلمين من داخل المسجد مكن هؤلاء المتطرفين من اقتحامه بحماية من شرطة الاحتلال التي هيأت الاجواء لهم باقتحام المسجد واخراجها لكافة المعتكفين بالقوة عقب انتهاء صلاة التراويح الليلة الماضية. واشار الى ان الاعتكاف في المسجد الاقصى المبارك كانت تشكل على مدار السنوات الماضية حصنا قويا له من محاولات الاقتحام اليهودية وتبقيه عامرا بالمصلين خلال شهر رمضان المبارك. وحذر ان سلطات الاحتلال تحاول احكام سلطتها على المسجد الاقصى في الشهر الفضيل وتوجيه ضربة كبيرة للتقاليد الاسلامية فيما يتعلق بالتواجد والاعتكاف بطردها للمعتكفين بقوة لافساح المجال امام المتطرفين اليهود اقتحام المسجد في الاوقات التي يريدونها خاصة في الصباح. كما حذر من توالي الاقتحامات للمسجد خلال الايام المقبلة في شهر رمضان مشددا على ضرورة تواجد المصلين في المسجد الاقصى حتى لا يجرؤ على اقتحامه اليهود في ظل تواجد المرابطين المعتكفين فيه. سبأ وكالات