أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الأحد، حملة التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتشديد سائر الإجراءات القمعية الإسرائيلية من عمليات عسكرية في قطاع غزة أودت بحياة العشرات من الأبرياء وحملات الاعتقال والمداهمات والتنكيل بكافة أشكاله، والتي طالت مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وبخاصة مدينة القدسالمحتلة. ووصف أبو ردينة، في تصريح صحفي، حملة الاعتقالات التي طالت 120 من الفلسطينيين في سائر المدن والقرى والمخيمات، وبخاصة محافظة الخليل، بالإضافة إلى استمرار عمليات القتل في قطاع غزة، وتشديد حملات التنكيل بالمصلين في القدسالمحتلة يوم الجمعة الماضية، أنها غيض من فيض العقوبات الجماعية التي تنزلها حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني، مضيفا: 'إنها لن ترهب، ولن تثني عن مواصلة الطريق والكفاح العادل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة والمشروعة". وطالب الناطق بأسم الرئاسة الأسرة الدولية ومؤسساتها، لا سيما مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتدخل فورا لوقف المذبحة المفتوحة التي ترتكبها حكومة تل أبيب ضد الأبرياء في قطاع غزة، والجرائم ضد الإنسانية التي تواصلها في الضفة الغربية.