لقي أكثر من 100 شخص حتفهم خلال خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة بين جماعات متناحرة وعصابات في المدينة الاقتصادية الباكستانيةكراتشي. وقال زعيم (الحركة القومية المتحدة) ومقرها كراتشي فاروق عبدالستار في مؤتمر صحفي اليوم ان أكثر من مئة شخص لقوا حتفهم بعد خمسة أيام من أعمال العنف متهما جماعات لم يذكر اسماءها باستهداف الناشطين في حزبه وارتكاب ابادة عرقية ضد السكان المحليين. واحتج على عمليات القتل وعدم قدرة الحكومة الباكستانية على السيطرة على العنف.. مشيرا الى ان حزبه سوف يعلن يوم الثلاثاء المقبل يوم حداد. وشهدت كراتشي وهي المدينة التي تضم اكبر ميناء تجاري في باكستان أعمال عنف عرقية بين المهاجرين ومجموعات السكان الأصليين السندية. وأدى عدم الاستقرار في بلوشستان واقليم خيبر الى هجرة السكان الباشتون الى كراتشي بحثا عن فرص عمل غير ان مختلف الجماعات العرقية تتقاتل فيما بينها منذ خمسة ايام وذلك لبسط النفوذ والسيطرة على الممتلكات في المدينة. واثر هذا العنف العرقي على الاقتصاد بجدية في كراتشي ما ينعكس سلبا على النمو الاقتصادي في باكستان فيما طالب السكان المحليون الاسبوع الماضي الجيش بفرض القانون والنظام في كراتشي غير ان الحكومة في اسلام اباد رفضت الفكرة قائلة ان الجيش ليس مدربا على مواجهة مثل هذه الاشتباكات. سبأ + وكالات