أعلن رئيس شركة دومينيون نيوكلير النووية الأمريكية ديفيد هاكوك أن الزلزال الذي ضرب أمس الساحل الشرقي للولايات المتحدة لم يتسبب بإصابات ولكنه أدى إلى الوقف التلقائي لمحطة نورث آنا النووية في فيرجينيا على بعد بضعة كيلومترات من مركز الهزة بسبب انقطاع الكهرباء. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هاكوك قوله لم تسجل أضرار ظاهرة في هذه المرحلة موضحا أن المحطات النووية مصممة لمقاومة زلازل من هذا النوع. وقالت الهيئة النووية الأميركية في بيان إنه سجلت إشارات إنذار طفيفة في نحو عشر محطات أخرى على الساحل الشرقي مضيفة أنها ستتابع الوضع. ولم يتأثر 250 ألف منزل تغذيهم محطة نورث آنا بالكهرباء نتيجة توقف مفاعليها أمس بفضل تشغيل نظام لتوزيع الكهرباء عن طريق محطات أخرى. من جانبها وصفت عالمة الزلازل لوسي جونس الزلزال بأنه أحد أقوى الزلازل التي تضرب الساحل الشرقي الأمريكي منذ عدة عقود على الأقل. ولم يتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 8ر5 درجات على مقياس ريختر بأضرار مادية عدا بعض الأضرار في مدينة مينيرال الصغيرة بينما اهتزت المباني في واشنطن لثوان عدة وتم إخلاء البنتاغون والبيت الأبيض ومبنى الكونغرس كما أخلى آلاف الأشخاص مباني في نيويورك. وشعر بالزلزال سكان ولايات اوهايو وانديانا وميشيغن وكذلك مناطق في كندا. سبأ+ وكالات
