أعرب وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور رئيس الاجتماع الثاني للدول الاطراف في إتفاقية القنابل العنقودية عن أمله في أن يتمكن الاجتماع من تعزيز اتفاقية الذخائر العنقودية والدفع بها قدما والتشجيع على انضمام المزيد من الدول اليها. وقال منصور"إن مسودة /إعلان بيروت/ المنتظر تبنيها بالاجماع في ختام اعمال الاجتماع تتضمن أكبر قدر من اقتراحات الدول والمنظمات وأنها تشكل "وثيقة اجتماعية ورسالة موحدة من المؤتمر الى العالم". وأكد أن لبنان كان أحد رواد التحرك العالمي لوضع حد للقنابل العنقودية ، وان استخدام اسرائيل هذا السلاح اللاإنساني ضد لبنان في صيف العام 2006 كان بمثابة الشرارة التي ادت الى اطلاق ما عرف ب/مسار اوسلو/ والذي أفضى بعد قرابة سنتين الى اعتماد اتفاقية القنابل العنقودية. وقد عبر وزير الخارجية اللبناني عن ذلك في كلمة له الليلة الماضية بعد تسلمه رئاسة الاجتماع الثاني للدول الاطراف في اتفاقية القنابل العنقودية من رئيس الاجتماع الاول تونغلون سيسوليت . من جهته ، رأى الممثل الاعلى لشؤون نزع السلاح في الاممالمتحدة سيرجيو دوراتي في كلمة باسم الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون ان الاجتماع الثاني سيساهم في تعزيز التعاون والمساعدة بين الاطراف من أجل القضاء على الذخائر العنقودية. كان الاجتماع الثاني للدول الاطراف في اتفاقية القنابل العنقودية الذي انعقد تحت عنوان / معا من أجل حياة آمنة / قد افتتح امس برعاية وحضور الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان وتستمر أعماله حتى بعد غد/ الجمعة /بمشاركة 119 دولة إضافة الى عدد كبير من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع الدولي غير الحكومية والناجين من الألغام. سبأ + وكالات