حددت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا يوم الجمعة القادم، كموعد لسقوط القمر الاصطناعي خارج الخدمة، على الأرض. وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية في خبر لها اليوم الثلاثاء أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فشلت في تحديد مكان هبوط القمر الصناعي يو ايه آر إس وهو بحجم حافلة ركاب زنته ستة أطنان، إلا أن الوكالة طمأنت المخاوف القائمة إزاء اصطدامه بالأرض. وقال مدير برنامج التكامل بناسا جيف أرند لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية " نحن نسيطر تماماً على الوضع". وكانت ناسا أطلقت القمر الصناعي المخصص لأبحاث الغلاف الجوي العلوي من على متن المكوك ديسكفري عام 1991م وأوقفته عن العمل في العام 2005م بعد إكمال مهمته. وعوضاً عن ترك القمر يو ايه آر إس والذي بلغت تكلفته 750 مليون دولار، لينضم إلى الآلاف من قطع المخلفات التي تهيم في الفضاء السحيق، قررت ناسا إعادة المركبة والتي نفد وقودها، للأرض. وأشارت شبكة /سي ان ان/ إلى أن من المتوقع سقوط 26 قطعة كبيرة من حطام القمر الصناعي الضخم من الانصهار فور اختراقها السريع المجال الجوي للأرض .. موضحة أن مسؤولو وكالة ناسا رجحوا تناثر الحطام على مسافة 500 كيلومتر. وأضافت إن تقارير أوضحت بأن ناسا ومركز عمليات الفضاء المشتركة التابعة للقيادة الأمريكية الإستراتيجية في قاعدة فاندبيرغ بكاليفورنيا، ستراقب عن كثب سقوط القمر الصناعي، إلا أنها أكدت بأنه لا يمكنهما تحديد مكان سقوط القمر بدقة، إلا قبيل ساعتين من دخوله الغلاف الجوي للأرض. لافتة إلى أن مسؤولين ابدوا " قلقهم " حيال سلامة بعض السكان مع تهاوي الحطام دون سيطرة.