كشف رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية بالمملكة العربية السعودية عبدالرحمن الدهمش عن نظام جديد للمجالس البلدية رفع للجهات العليا يجري حالياً اجراء اعتماده ويشمل العديد من الصلاحيات للقيام بأعمال تنفيذية. وقال الدهمش في مؤتمر صحافي اليوم الخميس بمناسبة بدء انتخابات الدورة الحالية للمجالس البلدية أن " يوم الاقتراع " يمثل المرحلة الأخيرة في الانتخابات البلدية التي بدأت اليوم، حيث يختار الناخبون من يمثلهم في ادارة الشؤون المحلية والخدمات البلدية " .. مشيراً الى أن عدد من يحق لهم التصويت اليوم بلغ نحو 600ر083ر1 مليون. واضاف أن عملية فرز الأصوات ستبدأ بعد نهاية الاقتراع لتحديد قائمة الفائزين بعضوية المجالس البلدية بناءً على عدد الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح، لتنتهي العملية الانتخابية باعلان النتائج ومن ثم تبدأ مرحلة الطعون، ان وجدت، ليتم عقب ذلك صدور قرار رسمي بتشكيل المجالس البلدية لتبدأ في ممارسة عملها. وأوضح أن انتخابات الدورة الحالية تميزت ببعض الجوانب التنظيمية والقانونية عن الدورة السابقة منها، أن الناخب لا يصوت الا لمرشح واحد في دائرته الانتخابية، اضافة الى أن العملية الانتخابية تمت في جميع مناطق المملكة بشكل متزامن مع زيادة عدد المجالس البلدية من 179 الى 285 مجلساً، وزاد عدد المراكز الانتخابية في هذه الدورة فأصبحت 752 مركزاً بعد أن كانت 631 مركزاً . وأكد رئيس لجنة انتخابات المجالس البلدية السعودية، أهمية الدور الذي تقوم به المجالس البلدية في البلديات التابعة لها، ومن أهمها الرقابة على أدى الأعمال البلدية ومشاركتها في اقرار الميزانية والحساب الختامي والرقابة على المشروعات ووضع تقارير عنها واقرار مخطط للمدينة وأنظمة البناء اضافة الى الأدوار التنفيذية التي تمارسها. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعلن أمام مجلس الشورى الأحد الماضي، منح المرأة السعودية حق الترشح والتصويت في مجلس الشورى والمجلس البلدي اعتباراً من الدورة القادمة وفقاً للضوابط الشرعية.