كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حواجزها العسكرية على مداخل بلدات وقرى محافظة الخليل جنوبالضفة الغربية كما أعاقت قوات الاحتلال مرور السيارات على حاجز عناب شرق طولكرم، ومنعت عدداً منها من عبور الحاجز للوصول إلى مدينة نابلس . وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال نصبت عددا من الحواجز العسكرية في مناطق العلقة في بلدة دورا، وعلى مدخل النبي يونس شرق بلدة حلحول، وعلى مثلث دوما ببلدة الظاهرية، ووادي الجوز غرب بلدة بني نعيم، عملت خلالها قوات الاحتلال على إيقاف المركبات والتدقيق في بطاقات المواطنين. من جهة أخرى، هاجم مستوطنون مساء أمس، منزل المواطن رجب أبو عيشة في تل الرميدة بمدينة الخليل (H2) واشتبكوا بالأيدي مع سكان المنزل، واعتقلت شرطة الاحتلال خلالها نجلي أبو عيشة. الى ذلك قال شهود عيان إن جنود الاحتلال أوقفوا كافة السيارات الداخلة إلى طولكرم والخارجة منها ودققوا في هويات راكبيها، واحتجزوهم لمدة طويلة، ما تسبب في حدوث اختناقات مرورية نتيجة اصطفاف طوابير طويلة من المركبات في الاتجاهين، وتأخر وصول الموظفين وطلبة الجامعات إلى أماكن عملهم وجامعاتهم. وأضاف الشهود أن الجنود منعوا خروج السيارات للوصول إلى نابلس وبقية المحافظات، فيما سمحت بعد انتظار طويل دخول المركبات إلى طولكرم. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مفرق بزاريا شرق طولكرم، وأعاقوا حركة السيارات المارة. كما نصبت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر حاجزاً عسكرياً على مدخل طولكرم الجنوبي، وسط إجراءات مشددة فرضتها على المركبات والمواطنين. و قال شهود عيان أن سيارات جيب عسكرية يرافقها ضباط من مخابرات الاحتلال، تمركزت على مدخل قرية الراس، وأوقف أفرادها كافة المركبات الداخلة إلى مدينة طولكرم والخارجة منها، ودققوا في بطاقات الركاب، وأجبروا المركبات على الوقوف لمدة طويلة.