توصلت دراسة أميركية جديدة أجراها باحثون بكلية ألبرت اينشتاين للطب في نيويورك إلى أن المعاناة من التوتر لفترة طويلة يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالزهايمر . وحذرت الدراسة التي نشرتها صحيفة الديلي ميل على موقعها الألكتروني اليوم من أن الجسم يفرز خلال فترة التوتر مواداً كيماوية تدعى "كورتيكوستوريدس" وهي مواد سامة لأنسجة المخ كما أنها تؤثر على الجهاز المناعي وتؤدي لزيادة إفراز السكر بالجسم. وبينت أن التوتر يؤثر كذلك على "قرن أمون" وهو جزء في المخ مسؤول عن عمليات التذكر لافتة إلى خطورة طول فترة الإجهاد والتوتر التي يعانيها الإنسان.