دانت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث داخل الخط الاخضر اقدام متطرفين يهود على حرق احد مساجد قرية طوبا الزنغرية بمنطقة الجليل الاعلى شمال اسرائيل... محملة السلطات الاسرائيلية مسؤولية ذلك. ووصفت المؤسسة الاعتداء على المسجد في بيان لها اليوم الاثنين بأنه "جريمة نكراء بحق بيت من بيوت الله واعتداء خطير على مقدسات المسلمين"... مؤكدة "ان المؤسسة الاسرائيلية الرسمية هي التي تتحمل مسؤولية هذه الجريمة". من جهته حمل نائب رئيس (الحركة الاسلامية) في الداخل الفلسطيني المحتل في عام 1948 الشيخ كمال خطيب الحكومة الاسرائيلية "مسؤولية هذا العمل الاجرامي". وقال خطيب في بيان صحافي "في مقدمة من احملهم المسؤولية السياسة الحكومية الغاشمة التي تؤكد على عدائها للاسلام وهذا ما كان واضحا من خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للامم المتحدة قبل اسبوعين". وحذر خطيب من الاستمرار في هذه الممارسات من قبل المتطرفين مؤكدا "ان الخاسر الاكبر هو الذي يشعل هذه النار". وكانت قرية (طوبا) الزنغرية شهدت صباح هذا اليوم حرق متطرفين يهود لمسجدها ما ادى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة الاسرائيلية والمئات من سكانها الذين كانوا يحتجون على اضرام النار فيه. وكان مستوطنون متطرفون اضرموا النار في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الماضي بمسجد (النورين) في قرية (قصره) بالضفة الغربية بالاضافة الى كتابتهم شعارات مسيئة على جدارنه ولم تعتقل الشرطة الاسرائيلية حتى الان ايا من منفذي الهجوم. وشهدت الاشهر الاخيرة كذلك عمليات احراق متعمدة طالت العديد من المساجد في الضفة الغربية منها مسجد (ياسوف) ومسجد (قرية اللبن) الشرقية بالقرب من مدينة (نابلس) ومسجد (الانبياء) في مدينة (بيت لحم) ومسجد (المغير الكبير) بمدينة رام الله.