اكدت وزيرة الاقتصاد الاسبانية ايلينا سلغادو اليوم الاربعاء ان بلادها ستشهد تسارعا اقتصاديا في الربعين الثالث والرابع من العام الجاري... مستبعدة ان تكون اسبانيا على ابواب مرحلة ركود جديدة وفق ما تنبأت به بعض المنظمات العالمية. وأضافت سلغادو في تصريح صحافي ان الاقتصاد الاسباني سيحقق نموا ايجابيا في الربع الثالث من العام يتجاوز نسبة 7ر0 في المائة المسجلة مع نهاية الربع الثاني من العام... معللة ذلك الى تطبيق السياسات التقشفية التي كانت الحكومة اتخذتها خلال الفترة الماضية والتي بدأت تؤتي ثمارها. وأوضحت انه رغم التبؤات السلبية التي قدمتها بعض الوكالات والمنظمات العالمية فان الحكومة الاسبانية ادت حتى اللحظة جميع التزاماتها الاقتصادية ونجحت في تحقيق توقعاتها وخططها المالية على اكمل وجه. وقالت ان توقعات الحكومة بالنمو الاقتصادي لعام 2011 جرت منذ وقت طويل ...مشيرة الى انها كانت ستتغير بلا شك لو تم اتخاذها في الوقت الحالي وفي ضوء التباطؤ الاقتصادي المهم الذي شهدته اوربا بشكل عام خلال الربع الثاني من العام الجاري. وكانت الحكومة الاسبانية توقعت ان يحقق الاقتصاد نموا بمعدل 3ر1 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي هذا العام في الوقت الذي تشير فيه توقعات المفوضية الاوربية وبنك اسبانيا المركزي الى ان النمو لن يتجاوز 8ر0 في المائة. يذكر ان العجز العام في الميزانية الاسبانية سجل انخفاضا قدره 9ر18 في المائة في النصف الاول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي2010.