عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة التي يقوم بها للقاهرة، جلسة مباحثات مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مباحثات الرئيس عباس والمشير طنطاوي التي عقدت اليوم السبت، تناولت مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في تصريح له، إن أول بند مطروح على جدول أعمال زيارة الرئيس عباس، هو الطلب الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن الدولي والمشاريع المتلاحقة التي تطرح حول إحياء عملية السلام. وأضاف الاحمد إن القيادة الفلسطينية معنية دائماً بتنسيق المواقف مع مصر ومع كل الدول العربية الشقيقة، بما يؤدي إلى الوصول إلى موقف موحد يساعد القيادة الفلسطينية في تحقيق النتائج المرجوة. وتابع إن قضية المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر، من بين جدول أعمال الزيارة، وذلك لتبادل الرأي بشأن كيفية تذليل العقبات التي برزت مؤخراً، وبما يؤدي إلى تفعيل اتفاق المصالحة الموقع في الرابع من مارس الماضي، وإنهاء الانقسام الفلسطيني بشكل تام. ولم يوضح المسؤول الفلسطيني في تصريحه ما تم خلال اللقاء بشأن الموضوعات التي بحثها الرئيس الفلسطيني ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. كما أشار إلى أن اللقاء تناول الخطوات اللاحقة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وذلك بهدف تأمين الإفراج عن تسع أسيرات فلسطينيات ما زلن يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي.