تواصل القوات الكينية والصومالية اليوم الاحد زحفها صوب بلدة افمادو جنوب الصومال، حيث يتجمع فيها مسلحو حركة الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة، على امل توجيه ضربة خاطفة لهم . ويعزز المسلحون دفاعاتهم في افمادو والتي تعتبر نقطة عبور استراتيجية للسلع المهربة بطريقة غير مشروعة عبر ميناء كيسمايو الذي يسيطر عليه المسلحون، حيث تهدف القوات الصومالية الى تطهير الميناء عبر هذه النقطة ما سيقضي على قاعدتهم للنقل والامداد والتجنيد . ونقلت وكالة انباء رويترز عن قائد القوات الحكوميةا لصومالية قرب افمادو اللواء يوسف حسين دومال قوله " استولينا حتى الان على قوقاني على بعد 120 كيلومتراً غربي كسمايو التي نتجه اليها حالياً . واوضح " قواتنا في تابتو وهايو تحركت ايضاً قرب افمادو وهي على بعد سبعة كيلومترات فقط منها .. نأمل في اليومين المقبلين ان نصل الى افمادو .. معنا ايضاً قوافل كينية " . هذا فيما قال الجيش الكيني امس السبت انه تحرك وشن ضربة جوية على منطقة موناراني وأصاب مركز قيادة حركة الشباب . وتقول كينيا انها لم تواجه اي مقاومة من المسلحين الذين قالت انهم يفرون ويزدادون ضعفاً، لكن اي محاولة للسيطرة على افمادو، حيث يتجمع المسلحون ويحفرون خنادق فيها، قد تتسبب في نشوب معركة برية كبرى . وشنت كينيا الاسبوع الماضي هجوماً جوياً وبرياً ضد حركة الشباب في الصومال، حيث تنحي عليهم باللائمة في خطف اجانب على اراضيها وتقول انها تمثل تهديداً امنياً كبيراً لمنطقة القرن الافريقي .