أعلن البيت الأبيض الليلة الماضية أن الرئيس باراك أوباما سوف يستضيف في ال28 من نوفمبر المقبل قمة تجمع قادة الاتحاد الأوروبي في واشنطن. وذكر بيان صادر عن الناطق باسم وزارة الخارجية جاي كارني أن الرئيس أوباما "يتطلع إلى الاجتماع في البيت الأبيض مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو والممثلة العليا كاثرين اشتون لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك". وقال كارني أن القضايا المتوقع تداولها في القمة تشمل "الاقتصاد العالمي وجهودنا التي تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والنمو وعملنا المشترك لدعم الديمقراطية والازدهار في الجوار الأوروبي وفي أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي مناطق أخرى ومواصلة التنسيق بشأن إيران والتزامنا بتحسين تطبيق القانون والتعاون في مكافحة الإرهاب عبر الأطلسي". ويتجه الرئيس الأمريكي هذا الأسبوع إلى فرنسا لحضور قمة مجموعة العشرين حيث يجتمع بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل لبحث التحديات المالية التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي. وأكد كارني أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "يتمتعان بعلاقات قوية ويتشاركان معا حول العالم لتقدم المصالح والقيم المشتركة". يذكر أن آخر قمة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقدت في العاصمة البرتغالية في العشرين من نوفمبر 2010.