حذرت روسياوايران الغرب أمس الاثنين من توجيه ضربة عسكرية لايران وقالتا ان أي هجوم يستهدف برنامجها النووي سيؤدي الى خسائر مدنية في الأرواح ويوجد تهديدات جديدة للأمن العالمي. وتزامنت التصريحات المنفصلة لوزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والايراني علي اكبر صالحي مع تكهنات بشأن ضربة اسرائيلية محتملة للمواقع النووية الايرانية قبيل صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المتوقع ان يسلط المزيد من الضوء على ما يشتبه في أنها أوجه عسكرية للانشطة النووية الايرانية وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره الايرلندي "سيكون خطأ فادحا لا يمكن التنبؤ بعواقبه." وفي مدينة سان بطرسبورج الروسية قال صالحي ان ايران "تدين اي تهديد بهجوم عسكري على الدول المستقلة". وكان صالحي يتحدث الى جانب رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ووزراء اخرين من دول اعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون وهي تجمع اقليمي تهيمن عليه روسيا والصين وتتمتع فيه ايران بوضع مراقب. كما رفضت وزارة الخارجية الالمانية العمل العسكري ضد ايران مشيرة الى ان النزاع يجب ان يحل من خلال الضغط السياسي والدبلوماسي. وقال متحدث باسم الوزارة "تظل هذه هي الطريقة الرئيسية للمضي قدما في التعامل مع هذا التهديد للامن الاقليمي والدولي."