عبر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس الاثنين عن تأييدهم لتشديد العقوبات على ايران لكنهم قرروا التريث حتى اجتماعهم القادم في أول ديسمبر المقبل قبل اتخاذ اجراءات اخرى. واستبعد الوزراء في اجتماعهم في بروكسل الاقدام على أي عمل عسكري في الوقت الراهن رغم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية صدر الاسبوع الماضي وقال ان طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة نووية. وقال الوزراء في بيان "سيواصل المجلس بحث الاجراءات الجديدة المشددة الممكنة وسيعود الى هذه القضية في اجتماعه القادم واضعا أفعال ايران في الحسبان." واقتصر بيان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على ادانة توسيع ايران لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم وعلى التعبير عن القلق بشأن ما توصلت اليه وكالة الطاقة الذرية من أن ايران تطور تقنيات التسلح النووي. وقال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج لدى وصوله لحضور الاجتماع ان بلاده لم تفكر بعد في العمل العسكري. وأضاف "لا ندعو الى عمل عسكري او نشجع عليه... في الوقت نفسه نقول ان جميع الخيارات مطروحة" ودعا الى تصعيد "الضغط السلمي والمشروع" على ايران. وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله "لا يمكن تفادي العقوبات ولا يمكن تفادي العقوبات القاسية ايضا اذا واصلت ايران رفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية." وأضاف "ايران لها الحق في استخدام الطاقة النووية المدنية لكن عليها ايضا واجب نبذ كل وسائل التسلح النووي وتوضيح هذا امام المجتمع الدولي."