من المقرر أن يتم اليوم الاحد الافراج عن 550 اسيرا فلسطينياً تنفيذا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل بين حركة حماس و إسرائيل التي افرج بموجبها عن الجندي غلعاد شاليط. وسينقل معظم الاسرى الى معبر بيتونيا من حيث يعودون الى منازلهم في الضفة الغربية بينما يفرج عن 41 اسيرا في معبر "كيرم شالوم" على حدود قطاع غزة. وسينقل اسيران اردنيان الى جسر اللنبي في حين يفرج عن اسيرين من سكان شرقي القدس في حاجز عطروت. وأكدت مصادر سياسية اسرائيلية في القدس "أن الصفقة لا تشمل أياً من أفراد حماس بل ينتمي جميع المفرَج عنهم إلى فتح أو فصائل فلسطينية أخرى". وأشارت الى أن حوالي 400 من الاسرى المشمولين في الصفقة قضوا ثلثيْ فترات محكومياتهم على الأقل. وجددت المصادر التأكيد أن أياً من الاسرى المفرَج عنهم لن يتمتع بحصانة إذا عاد إلى ممارسة اي نشاط ضد اسرائيل. وسيوقع رئيس دولة اسرائيل شمعون بيرس صباح اليوم على كتب العفو الخاصة ب 340 اسيرا فلسطينياً من بين السجناء الذين سيفرج عنهم. وكانت محكمة العدل العليا في اسرائيل قد ردت اول أمس الالتماسات التي قُدمت إليها ضد تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل.