استقالت رئيسة جهاز الامن الداخلي في النرويج جين كريستيانسن في وقت متأخر من يوم أمس الاربعاء بعد ان كشفت عن معلومات سرية بأن الاستخبارات النرويجية لها عملاء في باكستان. وقالت كريستيانسن -التي تتعرض بالفعل لانتقادات لإغفالها علامات على ان متطرفا يمينيا كان يجهز لهجمات قتلت 77 شخصا في يوليو- أثناء جلسة استماع في البرلمان النرويجي في وقت سابق من يوم أمس الاربعاء ان النرويج لها عملاء في باكستان دون أن تذكر سبب وجودهم هناك. و تعتبر النرويج حليف وثيق للولايات المتحدة- لها مئات الجنود يشاركون في العملية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان جارة باكستان. وقالت وزارة العدل النرويجية في بيان "رئيسة جهاز الامن الداخلي جين كريستيانسن أبلغت وزير العدل انها ستستقيل من منصبها.والسبب هو الخرق المحتمل للسرية من خلال الكشف عن معلومات محظورة."