اختتمت اليوم بمدينة سيئون محافظة حضرموت ورشة عمل عن الاستعدادات والجاهزية لمواجهة الكوارث، نظمها مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر بمحافظتي حضرموت والمهرة التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي . تلقى 24 مشاركا ومشاركة يمثلون السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والشباب في سبع مديريات هي سيئون وتريم وشبام والسوم وساه والقطن وحوره وادي العين ومكتب الدفاع المدني بالوادي والصحراء على مدى ثلاثة ايام معارف نظرية وتطبيقات عملية في كيفية تطوير الخطط الإستراتيجية لكل مديرية وبناء قدرات المشاركين في مهارة المتابعة والتقييم وجمع المعلومات وتبادل الخبرات بين المديريات والتنسيق فيمار بينها وتعزيز العلاقة بين مكتب الدفاع المدني والمجتمع المحلي من خلال السلطة المحلية . وفي اختتام الورشة اكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير على ضرورة العمل المشترك من اجل إنشاء وحدة متخصصة لمواجهة الكوارث تعمل على تجميع الجهود الرسمية والشعبية أثناء وقوع الكوارث. مبديا استعداد السلطة المحلية لتسخير كافة الإمكانيات من اجل تفعيل دور كافة الاطر في مواجهة الكوارث، مشيدا بجهود مشروع إعادة أعمار المعيشة المبكر في تنفيذ مزيد من الأنشطة في المجالات الخدمية والتنموية . من جانبه أوضح مدير مشروع إعادة أعمار المعيشة المبكر المهندس عوض احمد بن هامل أن مخرجات الورشة تعد نواة لإعداد خطة خاصة بكل مديرية من المديريات المستهدفة لتكون عونا للسلطات المحلية والمكاتب التنفيذية. داعيا قيادات الوحدات الإدارية الاطلاع على الخطط المعدة والعمل على تحديثها باستمرار لتحسين الجاهزية لمواجهة الكوارث. إلى ذلك أشادت منسقة الورشة شادية الحبيشي بمستوى التفاعل الايجابي من قبل المشاركين والذي أثمر في وضع خطط إستراتيجية أظهرت احتياجات المديريات الواقعية لمواجهة الكوارث، داعية إلى تفعيل دور الدفاع المدني وإعداد خطة إستراتيجية مستقلة للمهام المناطة بالدفاع المدني. فيما ثمنت كلمة للمشاركين التي ألقاها صالح سالم بن خميس الجهة المنظمة للورشة، مؤكدا بان المشاركين سيعملون على ترجمة ما تلقوه في حياتهم العملية . حضر اختتام الورشة مديرة فرع صندوق الاعمار بسيئون المهندسة فائزة ثابت وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمشاريع التنموية بالوادي والصحراء.