أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير العفو عن جميع منتسبي حركة /التحرير والعدالة/ من معتقلين ومحكوم عليهم.. داعيا الحركات المسلحة إلى الانضمام للسلام، والمساهمة في بناء الاستقرار والإعمار في إقليم دارفور. وأكد البشيرفي كلمة ألقاها اليوم خلال لقاء جماهيري أقيم في مدينة الفاشر بشمال دارفور احتفالا بتدشين أعمال السلطة الإقليمية لدارفور، استعداد كل أهل دارفور لإعادة الاستقرار والسلام للإقليم، وتنفيذ اتفاق سلام الدوحة بإخلاص وإتقان.. لافتا إلى الإمكانيات التي يتمتع بها الإقليم من أراض زراعية وثروات معدنية وهو ما يستدعي العمل بجدية من قبل أبناء دارفور. ووصف افتتاح مقر السلطة الإقليمية لدارفور بأنه بمثابة وضع حجر الأساس للسلام والاستقرار الحقيقي.. مشددا على أهمية الاعتماد على الذات وتفجير الطاقات. وتعهد بتقديم كل العون والسند لتكون دارفور مثالا للاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي، وتنفيذ نهج العدالة الشاملة والمصالحات الشاملة، وتقوية النسيج الاجتماعي، وإنهاء كافة مظاهر العنف والاحتراب والقتل، وإحلال المحبة والمودة بين الناس بديلا لها. وأبدى الرئيس السوداني اهتماما كبيرا بالعودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وتحسين أوضاعهم.. داعيا إلى البدء الفوري في الترتيبات الأمنية وجمع السلاح، وتوفيق أوضاع قوات الحركات المسلحة وفق بنود اتفاق سلام الدوحة.