نظمت جمعية الكشافة والمرشدات بصنعاء اليوم مسيرة شبابية كشفية تضامنا ودعما لمرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة الأخ عبدربه منصور هادي المقرر إجراؤها في 21 من فبراير الجاري . وانطلقت المسيرة الكشفية من أمام وزارة الشباب والرياضة مرورا بشارع الجزائر والستين وصولا إلى أمام منزل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، مصحوبة بموسيقى عسكرية وأناشيد وطنية تتغنى بحب الوطن والولاء والانتماء إليه وتعبر عن أهمية المناسبة في تاريخ اليمن الحديث . و رفع 250 كشافا من مفوضيتي أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء في المسيرة التي تقدمها أمين عام جمعية الكشافة عبدالله العماري وسكرتير الجمعية محمد البدوي وأعضاء الجمعية، لافتات وصور مرشح التوافق الوطني الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية . وتلا مفوض تنمية المجتمع بجمعية الكشافة والمرشدات القائد الكشفي علي علي الجرموزي رسالة شباب الحركة الكشفية والإرشادية ، الموجهه لمرشح التوافق الوطني الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية عقب وصولهم إلى أمام منزله، أكدت دعم الكشافة والمرشدات لخطوات نائب رئيس الجمهورية منذ بداية الأزمة وصولا إلى يوم الاقتراع . وأكد الجرموزي أن شباب الكشافة يتطلعون إلى مستقبل مزدهر لليمن خلال الفترة القادمة من خلال تجاوز الأزمة والآثار السلبية التي خلفتها في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأن تلتئم الجراح بين كافة القوى السياسية وتتفق على بناء اليمن الجديد والدولة المدنية التي ينشدها جميع أبناء اليمن وتعزيز التنمية الوطنية وتثبيت الأمن والاستقرار وتعميق روح الولاء والانتماء الوطني في نفوس الجميع. وقال:”لا شك إن المسيرة الشبابية الكشفية التي انطلقت في عدد من شوارع العاصمة تعبر عن دعم وتضامن شباب الكشافة والمرشدات لمرشح التوافق الوطني الأخ عبدربه منصور هادي “ .. داعيا كافة القوى السياسية والحزبية وجماهير الشعب اليمني إلى الاحتشاد يوم الاقتراع للإدلاء بأصواتهم كحق دستوري وديمقراطي . وأضاف:” إن يوم الاقتراع سيكون يوم التحول التاريخي الذي يقف الوطن على أعتابه إيذانا بولوج مرحلة جديدة من تاريخ الشعب اليمني على قاعدة التماسك بثوابت الوطن وترسيخا للروح الديمقراطية التي تسير في سد الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون والتنمية والتطور والازدهار” . وأكدت رسالة شباب الكشافة أنهم سيعملون كل ما بوسعهم لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وتطلعهم خلال الفترة المقبلة إلى مستقبل آمن لليمن وبما يحفظ وحدته وأمنه واستقراره وصولا إلى العدالة المتساوية بين أبناء الوطن الواحد .