دشنت بأمانة العاصمة اليوم فعاليات الدورة التدريبية للمتدربين على أساليب المراقبة على الانتخابات الرئاسية المبكرة لمرشح التوافق الوطني الأخ عبدربه منصور هادي، ينظمها مجلس شباب أمانة العاصمة. تهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب 400 متدربا ومتدربة معارف في مجال الرقابة على الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة يوم الثلاثاء المقبل 21 فبراير الجاري . وفي التدشين قال أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان: إن المشهد الوطني الذي توافقت عليه أطراف المعادلة السياسية الوطنية اليوم على ضوء المبادرة الخليجية أتت كجهد إقليمي للحوار اليمني من أجل إنهاء الأزمة التي عصفت بالوطن على مدار عام كامل". وأضاف" إننا اليوم نصنع واقع جديد على قاعدة الوفاق الوطني من التجديد السياسي مجسدين أروع التلاحم الوطني الشعبي والجماهيري في أطار التداول السلمي للسلطة ".. مؤكدا أن أبناء اليمن يتحملون مسئولية تاريخية في الحفاظ على مكاسب ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة وإسقاط كل المؤامرات على وحدة الوطن وأمنه واستقراره والمضي قدما خلف المرشح التوافقي المشير المناضل عبدربه منصور هادي. ولفت جمعان إلى أهمية المشاركة الفاعلة لكافة الفئات الطلابية والشبابية ومن بلغ السن القانوني في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع للمرشح التوافقي .. داعيا جميع أبناء الوطن بما فيهم الشباب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لتكون العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية زخماً انتخابياً مليونياً يمضى بنعم للمرشح التوافقي منتصراً لآمال وتطلعات الشعب . من جانبها أكد رئيس قطاع أحزاب والمنظمات الجماهيرية باللجنة العليا للانتخابات القاضية سامية عبدالله أن عملية الرقابة على الانتخابات تلعب دوراً كبيراً في تقييم العملية الانتخابية كونها تعد من أهم الضمانات التي يكفلها الدستور والقانون تجسيداً لمبدأ الديمقراطية .. مشيره إلى أن الانتخابات الرئاسية هي المخرج الوحيد لليمن والمرحلة الأولى للانتقال السلمي للسلطة. كما ألقيت كلمات لوكيل وزارة الثقافة الدكتور مجاهد اليتيم و رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب ورئيس مجلس الشباب نبيل راجح أكدت في مجملها أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي طوق النجاة الذي سيحمل اليمن واليمنيين إلى بر الأمان .