حذر مسؤول عسكري دولي اليوم الثلاثاء من مخاطر توجيه ضربة عسكرية لإيران. وقال السكرتير العام لمنظمة معاهدة الأمن المشترك الجنرال نيقولاي بوردوجا في مؤتمر صحافي عقده اليوم إن مثل هذه الضربة ستؤدي إلى حدوث هزة إقليمية خطيرة وكارثة لا تقل عن كارثة تشيرنوبيل التي وقعت في الاتحاد السوفيتي السابق عام 1986. وأكد بوردوجا أن منظمة معاهدة الأمن المشترك التي تضم روسيا وبيلوروسيا وكازخستان وأرمينيا وطاجيكستان وقيرقيزيا وأوزبكستان تجمع على رفض توجيه ضربة عسكرية لايران وتصر على ضرورة معالجة أزمة الملف النووي الايراني بالوسائل الدبلوماسية والسياسية. وأوضح أن المنظمة التي يترأسها تدرس اتخاذ اجراءات احتياطية لمواجهة موجات النازحين من ايران والمناطق المجاورة لها في حال حدوث نزاع مسلح هناك . واعرب عن قناعته بان الحل يتمثل في تعزيز رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الايرانية وتأكيد المنحى السلمي للبرنامج النووي الايراني .