أعلنت منظمة شنغهاي للتعاون التي تلعب فيها الصين وروسيا دورا مهيمنا، اليوم الخميس أنها "تعارض أي تدخل عسكري في الشرق الأوسط" في إشارة إلى سوريا واستخدام القوة ضد إيران، في بيان صدر في ختام قمة عقدتها في بكين. وأعلنت المنظمة التي تضم الصين وروسيا وأربع دول من آسيا الوسطى في بيان صدر في ختام قمة عقدتها في بكين أن "الدول الأعضاء تعارض أي تدخل عسكري في شؤون هذه المنطقة أو فرض تغيير للنظام بالقوة أو عقوبات من طرف واحد"، مشددة على "ضرورة وقف كل أنواع العنف أيا كان مصدرها". وأكدت المنظمة الإقليمية أن التوصل إلى "حل سلمي للمسألة السورية من خلال الحوار السياسي" سيكون من مصلحة الشعب السوري والأسرة الدولية على السواء. من جهة أخرى أعلنت المنظمة أن " أي محاولة لتسوية المسألة الإيرانية بالقوة لن تكون مقبولة وستؤدي إلى عواقب لا يمكن توقعها ستهدد الاستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم بأسره". وتضم منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا وأربع جمهوريات سوفياتية سابقة هي كازاخستان واوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان فيما تشارك إيران بصفة مراقب مع أربع دول أخرى بينها أفغانستان المنضمة حديثا إلى المنظمة، وقد حضر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الخميس إلى بكين. وعقدت منظمة شنغهاي للتعاون قمتها في وقت تثير الشكوك بشان طبيعة برنامج طهران النووي مخاوف دولية.