قررت النيابة العامة في مصر اليوم الخميس إحالة 75 متهماً في أحداث بورسعيد التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي، إلى المحاكمة الجنائية . وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن قائمة المتهمين تضمنت 73 متهماً بينهم تسعة من رجال الشرطة في بورسعيد وثلاثة من مسئولي النادي المصري البورسعيدي، إلى جانب متهمين تم تحويلهما لمحكمة الطفل . وقال النائب العام المساعد المتحدث باسم النيابة العامة المصرية المستشار عادل السعيد في بيان صحفي، إن النيابة العامة أمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد أن أسندت إلى المتهمين في القضية مرتكبي الأحداث، تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه. وأوضح المستشار السعيد أن وجهت للمتهمين في القضية، تهم تبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم وإعداد أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى تستخدم في الاعتداء على الأشخاص والتربص للمجني عليهم في إستاد بورسعيد . وكانت النيابة العامة في مصر قد أمرت بحبس سبع قيادات أمنية في بورسعيد أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد انتهاء تحقيقاتها في القضية والتي كان أخرها قيامها باستجواب عدد من قيادات الشرطة ببورسعيد . كما قررت حبس كل من مدير أمن بورسعيد السابق اللواء عصام سمك ومدير الأمن المركزي وثلاثة من مساعدي مدير الأمن والعقيد الذي كان بحوزته مفتاح إستاد بورسعيد، وحكمدار بورسعيد أربعة أيام على ذمة التحقيقات . وكان أكثر من 70 مشجعاً، جميعهم من جماهير النادي الأهلي قد لقوا حتفهم في إستاد بورسعيد اثر اقتحام الآلاف من جماهير النادي المصري البورسعيدي ارض الملعب .