حذرت ندوة مكافحة المنشطات من الآثار الكبيرة التي تلحقها المنشطات على مستقبل لاعب المنتخبات الوطنية، ومن ذلك تعاطي ومضغ القات الذي يوازي تأثيراته تناول المنشطات في قانون اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات. وتحدثت الندوة التي نظمتها اللجنة الاولمبية اليمنية بالتعاون مع لجنتي مكافحة المنشطات ولجنة الرياضيين ل 75 من لاعبي المنتخبات الوطنية والمدربين اليوم الخميس بصنعاء عن معرفة المنشطات للدكتور نبيل الأبهر رئيس لجنة مكافحة المنشطات والمواد المنشطة وآثارها السلبية للدكتور صبري عبدالمولي وطرق فحص المنشطات للدكتورة نوال الطيب. وفي بداية الندوة قال أمين عام اللجنة الاولمبية اليمنية محمد الاهجري ان اليمن باتت معنية بفحص المنشطات عند لاعبي الفرق والمنتخبات الوطنية والمحلية، والكشف عنها، وسيخضع اللاعبون لقانون اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات(الوادا) في مختلف المنافسات. وأضاف: أن 100 لاعب سيخضعون سنويا لكشف وفحص المنشطات خلال البطولات المحلية، حيث سيتم اختيار اللاعبين بشكل عشوائي وسيتم إخضاعهم للفحوصات التي تنفذها اللجنة. وقد تحدثت الأوراق المقدمة للندوة عن تأثيرات القات الشديدة على اللاعب اليمني، كونه يحتوي على مواد منشطة كثيرة أهما وأخطرها الكاثينون، ثم الميت كاثينون ونورا يفدرين والكاثين والنتاينات والبروتينات. وأشارت الى الأعراض الصحية الخطيرة التي يتسببها تعاطي القات المعالج بالمبيدات، مثل الإصابة بإمراض السرطان واللثة والإمراض التناسلية والعجز الجنسي، والتهابات البروستاتا. كما تحدث المحاضرون عن قوانين المنشطات والعقوبات التي يتعرض لها اللاعبون، المتعاطون للمنشطات والرافضون لإجراء الفحوصات، وكذا عن طرق الفحص للمنشطات والإجراءات التي تتم إثناء الفحوصات.