طالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الرباعية الدولية بوضع آليات وجدول زمني لتطبيق قراراتها وبياناتها ومراقبة ومتابعة ذلك واتخاذ إجراءات بحق الجهة التي لا تنفذها بهدف إعادة المصداقية لعملية السلام. وقال أبو ردينة في تصريح إذاعي اليوم الخميس إن القيادة التزمت بكل ما جاء في بيانات الرباعية السابقة بينما رفض الجانب الإسرائيلي ذلك وواصل تعنته وإصراره على مواصلة الاستيطان. وطالب الناطق باسم الرئاسة التأكيد على ضرورة اعتراف إسرائيل بحل الدولتين ومرجعية حدود عام 67 ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة بما فيها القدسالمحتلة تمهيدا لاستئناف المفاوضات ...مبينا أن لا إشكالية في عقد لقاءات ثنائية ومباشرة في حال تحقق ذلك ووفق أسس واضحة للعملية السياسية. من جانبه رحب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بدعوة اللجنة الرباعية الدولية إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لوقف عنف وتحريض المستوطنين وبما يشمل محاسبة مرتكبي هذه الأعمال. كما رحب الرئيس فياض في تصريح له اليوم بدعوة الرباعية الدولية إلى تنمية قدرة السلطة الوطنية في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني وحماية المنجزات التي حققتها مؤسسات السلطة الوطنية والبناء عليها وضرورة مساعدة السلطة الوطنية في مواجهة التحديات المالية التي تواجهها من خلال تنفيذ الالتزامات المالية المطلوبة لسد العجز الجاري في موازنة السلطة الوطنية لهذا العام البالغة قيمته حوالي 1ر1 مليار دولار بالإضافة إلى دعوة الرباعية إلى ضرورة الإسراع في إصلاح نظام المقاصة. وأكد رئيس الوزراء على أهمية قيام اللجنة الرباعية بالمتابعة الفاعلة لضمان التزام إسرائيل بتنفيذ هذه الالتزامات وضرورة إلزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية ومحيطها. واعتبر فياض استمرار إسرائيل القيام بأنشطتها الاستيطانية يتناقض مع القانون الدولي ويشكل خطراً حقيقياً على حل الدولتين ومستقبل السلام في المنطقة.