دعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية إلى أوسع حملة تضامن وطنية ودولية لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال في خطواتهم النضالية المشروعة التي أعلنوا عنها بدء بالإضراب المفتوح عن الطعام لتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة مع القانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف الرابعة. وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الأثنين بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني أن سياسة القمع والإذلال التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى لن تنال من عزيمتهم وصمودهم وإصرارهم على المضي في نضالهم من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة في التعامل معهم وفق القانون الدولي والإنساني. وأضاف البيان أن إسرائيل تمارس أبشع وأقسى أساليب الاعتقال والإهانة بحق 4600 أسير بينهم 180 طفلا و6نساء واتخذت منهم عنوانا للانتقام من الشعب الفلسطيني وإرادته في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة والقدس الشريف عاصمة أبدية لها. وأكدت الدائرة على أن قضية الأسرى ستبقى قضية شعبنا المركزية ولن يكون سلام ولا استقرار في المنطقة دون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال داعية العالم للوقوف إلى جانبهم لتحقيق أهدافهم الإنسانية والقانونية.