انخفضت إيرادات مكتب الضرائب بأمانة العاصمة العام الماضي 2011م إلى 39 مليار و326 مليون ريال , مقارنة مع 48 مليار و 683 مليون ريال عام 2010م بتراجع قدره 9 مليارات و357 مليون ريال. وأرجع مدير مكتب الضرائب بأمانة العاصمة فيصل عواض لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التراجع في الإيرادات العام الماضي إلى الأزمة السياسية الصعبة التي مرت بها اليمن وأدت إلى شلل تام وعرقلة تحصيل الإيرادات وما تكبده القطاع الخاص من خسائر مادية كبيرة. وتوقع ان تشهد الإيرادات الضريبية العام الجاري زيادة تتوافق مع الطموحات المرسومة لتحقيق أفضل الإيرادات الضريبية مقارنة بإيرادات 2011م التي لم تكن بالشكل المطلوب. وأشار عواض إلى أن مكتب ضرائب أمانة العاصمة وضع خطه منذ بداية العام الجاري تشتمل سلسلة من الإجراءات والآليات لرفع وتيرة التحصيل لتحقيق أعلى الإيرادات إلى جانب مضاعفة جهود كوادر الإدارة العامة و العاملين لتعزيز تدفق الموارد لخزينة الدولة بالشكل المطلوب، كما سيسعى المكتب أيضاً إلى القضاء على التراكمات الضريبية من خلال وضع برامج معالجة على المأمورين في الإدارة العامة والفروع. وثمن عواض تعاون المجلس المحلي بأمانة العاصمة مع خطط وتوجهات المصلحة وفروعها في العاصمة والمحافظات الرامية للقضاء على التراكمات الضريبية ومكافحة التهرب الضريبي واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهربين من دفع الضرائب وبما يكفل الحفاظ على المال العام.. داعياً المكلفين بجميع مناطق ومديريات أمانة العاصمة العشر إلى دفع الضرائب المستحقة عليهم. وأكد ان مكتب ضرائب أمانة العاصمة لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية لكل من يرفض تسديد الضرائب المناطة به وفقاً للقوانين النافذة ، خاصة في ظل توجيهات حكومة الوفاق الوطني والمشددة بهذا الجانب على ضرورة مضاعفة الجهود لتنمية الإيرادات وزيادة الموارد وتفعيل دور الجهات الإيرادية خاصةً لعائدات الضرائب وذلك لما تستشعر به من مسئولية جسيمة نحو تحقيق الاكتفاء وتغطية الالتزامات لموظفين الدولة والمواطنين على حداً سواء ، كما تضمنت تلك التوجيهات الحكومية التأكيد على ضرورة مكافحة التهرب الضريبي واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهربين من دفع الضرائب بخاصة كبار المكلفين وإحالتهم للنيابة العامة.
