أعلنت قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال اليوم الثلاثاء تعرضها لهجوم ليلة أمس من قبل مسلحين من حركة الشباب بقذائف مورتر وبنادق آلية، في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى نشوب معركة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل. وقال الكابتن نداياراجيجي كومي وهو متحدث باسم وحدة بوروندية في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال إن قتالاً عنيفاً اندلع الليلة الماضية في مقديشو مع مسلحي حركة الشباب، حيث ما زالت جثتان من مسلحي الحركة مرماة في موقع الاشتباك . وأوضح المتحدث في تصريحات له " أصيب اثنان من جانبنا. كانوا يقصفون كذلك مواقعنا.. أخطأوا هدفهم " . فيما قال شهود عيان إن القصف خلال القتال أصاب منزلين، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل، منهم أربعة من أسرة واحدة . واكد سكان في المنطقة بالقول " سقطت قذيفة ضخمة على منزل مصنوع من الصفيح. قتل الأب والأم وابناهما .. نجا طفلان فقط من الإصابات " . وأضافوا " سقطت قذيفة أخرى على منزل مجاور. قتلت أم وابنها. تسببت شظايا القذيفة في مقتل طفل في منزل آخر. نحن الآن ندفن سبعة أشخاص " . وأجبرت القوات الحكومية الصومالية وبدعم من قوات الاتحاد الأفريقي، مقاتلي حركة الشباب على الخروج من أغلب مناطق المدينة العام الماضي، لكنهم ظلوا ينفذون تفجيرات وهجمات انتحارية بين الحين الآخر .