دان مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بشدة تفجيري دمشق اللذين أسفرا أمس الخميس عن مقتل 55 شخصا وجرح 400 على الأقل. وتبنى المجلس بالإجماع بيانا يحث كل الأطراف عل التطبيق الفوري والكامل لخطة إحلال السلام في سوريا. ودعا البيان كل الأطراف إلى تطبيق الخطة التي وضعها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان خاصة ما يتعلق بوقف العنف المسلح. وأقرت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن خطة عنان تتعرض لضغوط لكن لا يوجد بديل عنها، وأكدت دعمها التام لبعثة المراقبة الدولية في سوريا ولكوفي عنان. كما استنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفجيري دمشق، وجدد بحسب المتحدث باسمه مارتن نيسيركي " نداءه العاجل للاطراف كافة بان تحترم بشكل كامل واجباتها بوقف العنف المسلح بكافة اشكاله وحماية المدنيين والنأي بانفسهم عن الاعتداءات العمياء بالقنابل وباقي الأعمال الإرهابية" من جانبه حث مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري مجلس الأمن على ادانة هذه "الأعمال الجبانة" بشكل واضح وقوي فضلا عن اتخاذ موقف قوي للتعامل معها جميعا بجميع ابعادها العربية والاقليمية والدولية . ونوه الجعفري بإن في حوزة دمشق لائحة من 12 "ارهابيا اجنبيا" قتلوا في سوريا بينهم فرنسي وبلجيكي وبريطاني.